وزير التربية الكوردستاني يحدد 4 خيارات أمام اللجنة العليا بشأن دوام المدارس
شفق نيوز/ صرّح وزير التربية في اقليم كوردستان آلان حمه سعيد يوم الثلاثاء بأن هناك اربعة خيارات بشأن دوام المدارس في الاقليم الا انه في الوقت ذاته قال ان القرار النهائي بما يتعلق بهذا الأمر ستتخذه اللجنة الحكومية العليا لمكافحة فيروس كورونا في اجتماع ستعقده لاحقا.
وقال حمه سعيد وهو عضو في اللجنة الحكومية العليا في تصريح ادله به للصحفيين من محافظة حلبجة من بينهم مراسل وكالة شفق نيوز، إن اللجنة العليا ستعقد اجتماعا، لبحث توصية وزارة الصحة في الاقليم واذا كان التقييم ان يُعاد الدوام بشكل جزئي او بالتناوب او فتح الصفوف لبعض المراحل سيصار الى ذلك واذا رأت بان من الافضل ان يبقى الوضع على ماهو عليه فسيبقى كذلك، مشيرا الى ان القول الفصل حول هذا الامر سيكون لتقييم اللجنة اولا واخرا.
واضاف "نحن في حالة ترقب للسلالة الجديدة من فيروس كورونا الذي تفشت مؤخرا وما مدى تأثيرها على الدوام"، مشيرا الى ان معدل الاصابات في الاقليم سائر نحو التراجع وكذلك تم البدء بحملات تطعيم اللقاح من الوباء في بعض البلدان ولكن هذا لا يعني ان نجازف بحياة التدريسيين والطلبة ولا نريد اعادة فتح الصفوف من دون تقييم دقيق وتحدث حالة غير مرغوب بها ونجبر على اعادة الاغلاق.
وقررت اللجنة الحكومية العليا المكلفة بمكافحة فيروس كورونا في اقليم كوردستان مطلع شهر كانون الاول الجاري تمديد تعليق الدوام الرسمي في المدارس والجامعات حتى بداية عام 2021 لتفادي عودة ارتفاع معدل الإصابات بالجائحة بعد ان شهد تراجعا ملحوظا.
وقررت اللجنة العليا الابقاء على تعليق الدوام لغاية 7 – 1 – 2021، بحسب المتحدث باسم حكومة الاقليم جوتيار عادل في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع اللجنة.
وكان مجلس وزراء الاقليم قد وافق على ان يقتصر دوام الفصل الأول من العام الدراسي 2020/2021 على المرحلة الثانية عشرة الثانوية والمرحلتين الأولى والثانية من الدراسة الابتدائية، وان يكون دوام المراحل الأخرى من الابتدائية والثانوية بنظام التعليم عن بُعد (أون لاين) للحد من تفشي كورونا الا ان اللجنة العليا عدلت عن هذا القرار لتعلق الدوام في المراحل الدراسية كافة في 1-11-2020.
وكان المسؤولون الصحيون في اقليم كوردستان قد ذكروا في نهاية شهر تشرين الاول/اكتوبر ان المئات من التدريسيين والمعلمين والطلبة والتلاميذ اصيبوا بكورونا مع المباشرة بالدوام بالمدارس.
ويقول اولئك المسؤولون ان الفيروس لم ينتهِ بعدُ ومايزال يشكل خطرا على حياة السكان ومن الضروري الالتزام بالتدابير والاجراءات الوقائية، مؤكدين ان تعليق الدوام الرسمي بالمدارس اسهم والى حد كبير بتراجع الاصابات بالوباء.