نيجيرفان بارزاني يدين "الجريمة الفاضحة" ضد المتظاهرين العراقيين ويوجه دعوة
شفق نيوز/ ادان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، استخدام العنف ضد المتظاهرين في العراق.
وقال بارزاني في بيان، "ندين استمرار استخدام العنف ضد المتظاهرين في العراق. التظاهرات السلمية المدنية، حق دستوري مكفول، وان قتل المتظاهرين واستخدام القوة لترهيبهم وتفريقهم، جريمة فاضحة وسلب للحرية والحقوق الدستورية للمواطنين".
واضاف "نحن في الوقت الذي ندعو فيه الی إيقاف هذا العنف وهذه التصرفات غير المشروعة وغير القانونية، نكرر دعمنا للمطالب المشروعة للمتظاهرين في تٲمين الخدمات والرفاهية وحياة افضل يستحقها الشعب العراقي".
واكد في بيانه "علی الجميع ان يفهم ان مشاكل وامتعاض ومطالب المواطنين لا يمكن قمعها باستخدام القوة ولا معالجتها، وفي الوقت عينه وبغية انهاء هذه الازمة، ندعو الی حسم عملية تشكيل الكابينة الجديدة باسرع وقت".
وادان امس الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بشدة، عمليات العنف ضد المتظاهرين في مدن عراقية.
وقال بارزاني في بيان، "نعلن عن قلقنا البالغ حيال زيادة اعمال العنف والاحداث الدموية خلال الايام الماضية في بغداد والنجف، وندين بشدة القتل وسفك الدماء واستخدام العنف ضد المتظاهرين".
ودعا "الحكومة العراقية والمٶسسات الرسمية ذات العلاقة الی اداء مهامها في حماية ارواح المواطنين. وفي سبیل التوصل الی حل لمعالجة المشكلات، علی الجهات السیاسية التعامل بلغة العقل والمنطق مع هذه الازمة العميقة الجاثمة علی صدور العراقيين".
وقال "من هنا نعلن تجدید تأييدنا للمطالب المشروعة للمتظاهرين والمواطنين، ونوجه تعازينا الی ذوي ضحایا وشهداء الاحداث الاخيرة في العراق، ونتمنی الشفاء العاجل للجرحی".
وقتل 11 متظاهراً واصيب اكثر من 120 عقب أعمال عنف شهدتها ساحة اعتصام المحتجين في النجف على يد انصار مقتدى الصدر أو ما يعرف باصحاب القبعات الزرق.
وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم مقتدى الصدر.
وكان الصدر قد وجه "القبعات الزرق" بالتنسيق مع القوات الامنية لاعادة الدوام الرسمي، وفتح الطرق التي اغلقها المحتجون في المناطق التي تشهد تظاهرات في العراق. وذلك عقب تكليف محمد علاوي رئيسا لحكومة انتقالية.
وتضم "القبعات الزرق" عناصر من "سرايا السلام" التابعة لمقتدى الصدر، وكانت حتى قبل اسابيع قليلة مشاركة في التظاهرات المطالبة بتغيير رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي.
وبعد ساعاتِ من توجيه الصدر أتباعه، بالتنسيق مع القوات الأمنية، لفتح الطرق وإنهاء التظاهرات الشعبية، سجلت اشتباكات عدة بينهم وبين المتظاهرين في بضع ساحات مخلّفةً عدداً من القتلى والجرحى.