ملا بختيار: مبادرة الرئيس نيجيرفان بارزاني مهمة ومن يقلل المخاوف على الإقليم لا يفهم شيئاً في السياسة
شفق نيوز/ أعرب القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار اليوم الأربعاء عن سعادته بمبادرة رئيس الإقليم ولقائه بالأحزاب الكوردية خلال زيارة أجراها الأسبوع الجاري إلى السليمانية.
وقال ملا بختيار خلال مؤتمر صحفي حضرته شفق نيوز أن "مبادرة الأخ رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني كانت خطوات جيدة ومهمة، وكان تعاطي الأطراف السياسية معها جيدا وكانت نتائجها إيجابية وفعالة".
وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، قد أعلن الأحد الماضي، خلال زيارته الى السليمانية أنه تم التوصل إلى أرضية لحل الانسداد السياسي الحاصل في الإقليم والعراق كافة.
واضاف ملا بختيار أن "تحرك الأمم المتحدة ساهم كذلك بحتريك الاوضاع في الاقليم خصوصا بعد طرح ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مخاوفها، مبيناً أن اجتماع ممثلة الأمم المتحدة مع الأطراف الكوردية سيتم طرح حقائق دقيقة حول قضايا خلافية، فالاقليم ليس بمعزل عن العالم وينبغي أن تعي القيادات الكوردية انه من الضروري الكف عن المناكفات السياسية.
وقال ملا بختيار إن "من يقول لا توجد مخاوف على الإقليم في هذه المرحلة أو المرحلة المقبلة فأنا اقول انه لا يفهم شيئاً في السياسة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، دعت ممثلي الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان إلى اجتماع مغلق مشترك يوم غد الخميس.
وجاء على الحساب الرسمي ليونامي على موقع تويتر؛ ان الاجتماع يأتي "مع اقتراب موعد انتخابات إقليم كوردستان المقرر إجراؤها في 1 تشرين الأول 2022، فإن هذا الاجتماع يتيح فرصة طيبةً وحسنةَ التوقيت لتبادل وجهات النظر مباشرةً".
وعن دور الحكومة الاتحادية في المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم، بيّن ملا بختيار أن الحكومة الاتحادية هي من تسببت بتمدد المشكلات العالقة، بسبب عدم تطبيقها لبنود الدستور العراقي مثل المادة 140 وقانون النفط والغاز وحصة الاقليم ورواتب الموظفين، كما ويقع على حكومة الإقليم عاتق تضحيتها بالوقت الماضي دون الضغط على حكومة المركز بتنفيذ تلك المواد المتعلقة بالشعب الكوردي، فكان على الاقليم التوجه للعالم واخباره بحجم التقصير الحاصل بحق الإقليم، فتقصير الإقليم يكمن بتأخير طرح تلك القضايا.
وعن الخلاف حول مرشح رئاسة الجمهورية، أوضح ملا بختيار أن المشكلة الرئيسية ليست حول منصب الرئيس في بغداد بل هناك مشكلات عميقة داخل البيت الشيعي حول منصب رئيس الوزراء، لكن القوى الكوردية اخطأت حينما ذهبت إلى بغداد بأربعة وفود مختلفة.
حديث بختيار يأتي بالتزامن مع اجتماع المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، في أربيل برعاية رئيس الاقليم.