مع 7 آلاف مدينة في العالم.. أربيل والسليمانية تطفئان الأضواء لإحياء "ساعة الأرض" (صور)

شفق نيوز/ أحيت محافظتي اربيل والسليمانية في إقليم كوردستان يوم السبت، ذكرى اليوم العالمي لساعة الأرض، بإطفاء الأضواء في المحافظتين، والاكتفاء بإيقاد الشموع، من أجل دعم الطبيعة في يومها العالمي، بالتزامن مع 7 آلاف مدينة حول العالم. 

وقال آسو شكاك رئيس منظمة آڤيار المعنية بالبيئة لوكالة شفق نيوز: "نقيم هذه الفعالية مع 190 دولة و7 آلاف مدينة حول العالم حيث اتفقنا مع عدة جهات في اربيل ودهوك لإطفاء الأضواء ساعة واحدة للمساهمة في هذه الفعالية". 

وأضاف ان "مدينة اربيل شهدت هذا العام تركيب العديد من لوحات الطاقة الشمسية في المدارس والمنازل وهذا كان له دور مهم لحماية البيئة".  

وتابع ان "هذه الفعالية تأتي لحماية البيئة وتقليل الأسباب والعوامل التي تتسبب بتلوث البيئة وتساهم أيضا في توعية المواطنين".

وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان الاضواء في المنطقة اطفأت من الساعة 8:30 ولغاية الساعة 9:30 مساء بمشاركة العديد من الشخصيات الحكومية و ممثلي المنظمات المعنية بالبيئة.

من جانبها أقامت رئاسة جامعة السليمة وشبكة التنمية المستدامة مساء اليوم السبت الموافق مراسيم الاحتفال باليوم العالمي لساعة الأرض. 

وقال حسام البرزنجي المنسق لشبكة التنمية المستدامة في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن مفهوم ساعة الأرض ضهر في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، وهو حدث عالمي يُقام سنويًا بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم خلاله تشجيع الأفراد والعائلات والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 08:30 مساءً وحتى الساعة 09:30 مساءً بالتوقيت المحلي لأي بلد.

وأضاف أن الموضوع لا يقتصر  على إطفاء الأضواء لمدة ساعة فحسب، بل نشر الوعي بهذه المناسبة والحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي كذلك، بالإضافة إلى الأفراد والعائلات في المنازل. 

وأوضح برزنجي ان الاحتفال بهذا اليوم بهذه النشاطات تمثل جرس إنذار أن البيئة بخطر ومصادر التلوث في ازدياد، مؤكدا أن بعض الدول استجابة لمضامين هذه المبادرة العالمية والبعض الآخر لم تستجيب لغاية الآن. 

وبدوره أكد الناشط المدني هلكود علي خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز انه وفي هذا الوقت تحديدا يحتفل نحو  190 بلد بهذه المناسبة بهدف تقليل استخدام الطاقة والاهتمام بالبيئة كون الاهتمام البيئية هي من مسؤولية الجميع. 

ودعا هلكود المؤسسات والشركات للمشاركة وتوعية الموظفين بشأن التغير المناخي من خلال القيام بأنشطة وفعاليات مختلفة في هذه المناسبة، بالإضافة إلى اتباع أساليب وخطوات فعّالة للاستفادة من الطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك.

وأشار إلى أن المشاركة في ساعة الأرض ستعود بالنفع على الطبيعة بشكلٍ كبير، فهي تؤثّر على القرارات العالمية والتغييرات التشريعية الرئيسية المتعلقة بالبيئة من خلال تسخير قوة الأفراد وإيصال صوتهم إلى جميع الجهات المختصة حول العالم. 

وبحلول يوم 23 مارس/ آذار من كل عام، تجدد البشرية رئة الطبيعة لـ60 دقيقة، في فعالية عُرفت بساعة الأرض.

وساعة الأرض هي حدث عالمي تُقام في آخر يوم سبت من أيام شهر آذار كل عام، حيث يتم إطفاء الأضواء من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحلي للمنطقة.

وبدأت هذه الفعالية في سنة 2007، وكان الغرض توحد المجتمعات حول العالم رغم اختلاف طبائعها خلال ساعة واحدة، بما يمثل لحظة ثمينة قلما تحدث على مدار العام

وخلال 17 سنة ماضية، أُطفأت أشهر الأماكن في مختلف البلدان الأضواء 17 ساعة، بهدف تشجيع ودعم الجهود المبذولة الرامية إلى حماية الأرض من الانبعاثات الكربونية.