مسؤول كوردي: دواعش مندسون في الحشدين يعملون على عرقلة اتفاق بين بغداد واربيل
شفق نيوز/ كشف مسؤول حزبي كوردي، يوم الجمعة، عن تحرك لعرقلة الاتفاق والتنسيق الأمني بين بغداد واربيل في ما يسمى المناطق المتنازع عليها.
وقال عضو مركز الاتحاد الوطني الكوردستاني – مركز تنظيمات خانقين عباس محمود لوكالة شفق نيوز، ان "اعوان داعش يسعون بكل قوة وعبر جهات سياسية معادية للكورد ومتعاطفة مع الارهاب لافشال التنسيق الأمني والسياسي بين بغداد واربيل المناطق المتنازع عليها في ديالى".
وأضاف أن بعضاً من تلك العناصر والادوات مندسة ضمن الحشود العشائرية او الشعبية في المناطق الساخنة بديالى وكركوك.
وقال "التنسيق الامني بين البيشمركة والدفاع يضر بمصالح داعش في المتنازع عليها في ديالى وعودة البيشمركة ستفقدهم مكاسب امنية وسياسية يعتاشون عليها منذ عام 2017 وحتى الآن".
ونوه محمود الى وجود تدخلات سياسية تركية ايضاً لمنع عودة البيشمركة والنفوذ السياسي الكوردي الى كركوك من خلال اثارة الشارع العربي والتركماني ضد المكون الكوردي والبيشمركة لمصالح ومخططات إقليمية".
واستدرك أن "أبناء المكونين العربي والكوردي متعايشون منذ عقود ويطمحون لتوطيد التعاون والتعايش في المناطق المتنازع عليها الا ان اعوان الدواعش والاجندات الاقليمية المعادية للعراق تقف بالضد من ذلك".
ولفت محمود الى هجرة زراعية كبيرة لمكونات ديالى من المناطق المتنازع عليها وتركهم لحقولهم ومزارعهم بسبب التهديدات الامنية وفراغات الموت التي خلفها انسحاب البيشمركة وغياب التنسيق الامني بين القوات الكوردية والاتحادية في تلك المناطق.
ونبه عضو الاتحاد الوطني الى ان التنسيق الامني بين البيشمركة والقوات الاتحادية سينهي الى حد كبير عمليات التهريب المرتبطة ببعض الجهات السياسية ويضرب مصالحها المادية ويقطع الطريق امام محاولات تهريبها من الاجراءات الجمركية والامنية.
وشهد ملف التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة تقدما كبيرا خلال الفترات الاخيرة افضى الى وضع اللمسات الاولى لتشكيل غرف تنسيق مشترك في 4 محافظات واستمرار المباحثات لتنفيذ عمليات مشتركة لانهاء وجود داعش في المناطق المتنازع عليها.