محافظ السليمانية يدعو لإيجاد "مخرج قانوني" لشغل الفراغ الدستوري بمجالس محافظات الإقليم
شفق نيوز/ دعا محافظ السليمانية هفال أبو بكر، يوم الأحد، إلى إجراء انتخابات مجالس محافظات إقليم كوردستان بأسرع وقت أو إيجاد مخرج قانوني لشغل الفراغ الدستوري، فيما أكد أن تقسيم الإقليم لأربع دوائر انتخابية جاء وفق دراسة علمية.
وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إنه "بعيداً عن انتمائي السياسي فأنا مع أي إجراء قانوني يضمن تيسير الأمور القانونية والإدارية وشغل الفراغ القانوني الذي خلفه قرار حلّ مجالس المحافظات، وفي حال اتفق الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير على إجراء انتخابات مجالس محافظات إقليم كوردستان فأنا أرحب بهذا القرار حتى وإن تم انتخاب محافظ غيري".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق) قد أصدرت في 24 أيلول/ سبتمبر 2023، حكماً يقضي بإنهاء عمل مجالس محافظات إقليم كوردستان لإنتهاء دورتها الانتخابية.
وحول إجراء انتخابات برلمان الإقليم وفقاً لأربع دوائر انتخابية، بين أبو بكر أن "هذا التقسيم جاء بعد دراسات علمية مستفيضة من قبل الجهات المختصة وتم التوصل إلى أن السليمانية لها الحصة الأكبر في برلمان الإقليم وهذا يتطلب أن يتم التعامل مع السليمانية كأنها أكبر محافظات الإقليم من حيث الميزانية والخدمات".
وأضاف "كما أن أعضاء برلمان كوردستان عن محافظة السليمانية والبالغ عددهم 38 عضواً عليهم أن يعملوا على تحسين الأوضاع في السليمانية وأن يتبنوا النضال المدني بدلاً من المعلمين والموظفين كونهم سيكونون من يمثل المحافظة".
وأشار إلى أنه "من الضروري التحضير لإجراء انتخابات مجالس المحافظات بأسرع وقت لحل المشاكل القانونية التي خلفها إنهاء عمل مجالس المحافظات خصوصاً خلال هذه الفترة التي يتم الحديث فيها حول إجراء انتخابات برلمان كوردستان".
وحول التصريحات الخاصة بمطار السليمانية، أكد أبو بكر "لغاية الآن لا توجد أي قرارات جديدة بشأن عودة الرحلات الجوية التركية باتجاه مطار السليمانية"، مشيراً إلى أن "المشكلة ليست إدارية ولا قانونية بل هي أمنية واستخباراتية ويجب إعادة الرحلات الجوية لمطار السليمانية".
وعن عودة الدراسة في السليمانية، أوضح أبو بكر "أثمن الجهد والنظام المدني الذي بذله الموظفون والمعلمون لكن يجب أن لا تكون العملية التعليمية هدفاً للوصول لأي مبتغى كان، كما أناشد حكومتيّ المركز والإقليم بإبعاد رواتب موظفي الإقليم عن الصراعات السياسية".
