في ندوة دولية.. رئيس اتحاد معلمي كوردستان يشخص "أكبر" مشكلة تواجه المنظومة التربوية
شفق
نيوز/ أكدت رابطة "التعليم العالمي" التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، على
أهمية احترام المعلمين لدورهم في ترقية المجتمعات وتحقيق ازدهارها، فيما سلّط رئيس
اتحاد معلمي إقليم كوردستان عبد الواحد محمد حاجي، الضوء على المشكلة
"الأكبر" التي تواجه المنظومة التربوية.
وذكرت
الرابطة التي تمثل 32 مليون شخص من المعلمين والعاملين في قطاع التعليم في 178
دولة، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن ندوة عقدت تحت عنوان "العملية
التعليمية: ما الذي نحتاجه في إقليم كوردستان؟"، حيث أكد محمد حاجي على الدور
الحاسم للمعلمين في تشكيل المجتمعات وقيادتها نحو التقدم والازدهار.
وبعدما
لفت التقرير إلى أن رئيس اتحاد معلمي كوردستان استعان بأفكار من قادة وعلماء
عالميين، قال إنه ركز على أهمية التعليم في بناء الأمم القوية والناجحة، مشيراً إلى
وجود 170 ألف معلم ومليوني طالب في إقليم كوردستان.
وبحسب
محمد حاجي فإن أكبر المشاكل التي تعاني منها المنظومة التعليمية في هذه المنطقة،
تتمثل في أن الحكومة لا تخصص ميزانية لوزارة التربية والتعليم العالي، والتأخر
المستمر في رواتب المعلمين، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كوردستان علقت أي زيادات في
رواتب المعلمين منذ العام 2016.
ونقل
التقرير عن محمد حاجي دعوته إلى إدراك أهمية التعليم ودور المعلمين في بناء صحي
للمجتمع.
ولفت
إلى أهمية تطبيق النماذج التي وضعتها الأمم الأخرى والذي من شأنه أن يحقق التقدم
والازدهار لكوردستان، مؤكداً على ضرورة العمل بالمبادئ الأساسية للتعليم وتطبيقها
بشكل منهجي وعلمي من أجل ضمان مستقبل للإقليم.
ونقل
التقرير عن محمد حاجي تنبيهه إلى ضرورة تجنب الوضع الذي يخسر فيه المعلمون،
المفترض أن يكونوا مرشدين وقادة، أدوارهم وهويتهم الأساسية، ويتحولون إلى مجرد
شخصيات لا قدرة لها على القيادة الفعالة.
وختم
التقرير بدعوة محمد حاجي من أجل احترام وتقدير المعلمين لما يشكله ذلك من أهمية
لتطور ونجاح أي مجتمع، داعياً قادة كوردستان إلى "التفكير في أهمية المعرفة
والحكمة في تحقيق حياة محترمة وقيمة، ومنح الأولوية للتعليم ودعم المعلمين لبناء
مجتمع مزدهر ومتطور".
ترجمة
وكالة شفق نيوز