في غضون ساعات.. هجومان بقنابل يدوية في السليمانية احدهما يستهدف منزل طبيبة
شفق نيوز / كشفت طبيبة تعمل في احدى المراكز الطبية بمحافظة السليمانية، اليوم الخميس، عن محاولة لاستهدافها مع أسرتها بـ"قنبلة يدوية (رمانة)" واطلاقات نارية، وسط مدينة السليمانية، وفيما طالبت رئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني بحمايتها لأن عملية الاستهداف "حزبية"، أعلنت السلطات الأمنية تسجيل هجوم آخر، بـ"قنبلة يدوية"، على منزل احد المواطنين بسبب خلافات عائلية.
وقالت الدكتورة باخان آزاد وهي طبيبة تعمل في مركز شهيد شمال الصحي في محافظة السليمانية في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز انه في "تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الخميس، قام شخص يستقل سيارة تابعة لأحزاب متنفذة بمحاولة اغتيالي انا واطفالي الاثنين واختي عن طريق رمانة يدوية لم تنفجر، وبعدها قام بإطلاق 12 رصاصة كلاشنكوف على المنزل"، مبينة أن "العملية اسفرت عن اضرار مادية جسيمة بعجلتها وممتلكاتها".
وطالبت باخان من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافيل طالباني ونائب رئيس حكومة اقليم كوردستان بـ"التدخل لحمايتها بعد ان أصبحت مهددة بالقتل بسبب مواقفها من ملفات فساد، حسب قولها.
وتابعت الطبيبة باخان "يجب على بافيل طالباني ان يقف بوجه هذه الاعتداءات خصوصا تلك التي تصدر من أشخاص حكوميين وحزبيين يستغلون ممتلكات الحزب والدولة في التعرض لحياة المواطنين"، لافتة الى أن "كاميرات المراقبة وثقت عملية الهجوم وقد تم تسيلم تلك الوثائق للسلطات القضائية".
كما طالبت باخان من الاجهزة الامنية والقضاء ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بـ"التدخل لمنع الاعتداء على منتسبة تعمل في المؤسسة الصحية خوفاً من تكرار الحالة لأشخاص آخرين.
وعن تعرضها لتهديدات سابقة أكدت باخان انها "تعرضت قبل فترة لتهديد بالقتل"، من جهات لم تسمها، وبينت أنه "قبل ساعات من حادث الاغتيال الفاشلة سرق جهازها الجوال بعملية كان مخططاً لها"، حسب قولها.
ويقع منزل الدكتورة باخان ازاد عبد الرحمن الواقع في حي السليمانية الجديدة، وسط السليمانية.
من جهة أخرى؛ قال المتحدث الرسمي لاسايش محافظة السليمانية المقدم ياسين سميع في حديث لوكالة شفق نيوز إن "شخصاً مجهولاً كان يستقل دراجة نارية قام برمي رمانة متفجر في منزل أحد المواطنين في حي كازيوة، وسط مدينة السليمانية، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الأسرة المستهدفة"، مبيناً أن "الحادث وفق تحقيقاتنا الأولية كان نتيجة خلافات عائلية".
