عاصمة "نوروز" في اقليم كوردستان تحيي العيد بايقاد 700 شعلة نار
شفق نيوز/ تجري في كل عام بقضاء "عقرة" التابع لمحافظة دهوك مراسم مميزة لإحياء عيد "نوروز" القومي الوطني للكورد لما تُعرف عن هذه المدينة بأنها عاصمة هذا العيد في اقليم كوردستان.
وعن الاستعدادات لهذا العام قال دلاور بوزو قائممقام "عقرة" في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنه "حفل قومي ووطني نقوم بإيقاد شعلة نوروز، وهذا العام سنجمع بين مراسم هذا العيد وشهر رمضان".
وأضاف أن القائممقامة وجهت مديرية المرور العامة الى تحديد طريق واحد الى المكان الذي سيتم الاحتفال به سنويا، اضافة الى توجيه مديرية الشرطة بمحاسبة اي شخص يطلق العيارات النارية خلال مراسم الاحتفالات، مشددا على أنه، يمنع منعا باتا بأي شكل من الأشكال اطلاق العيارات النارية، وسنتخذ القوات الامنية الاجراءات القانونية بحق من يقدم بالقيام على هذه الفعلة.
واشار بوزو الى انه مراسم الحفل هذا العام ستشهد ايقاد 700 شعلة نار في "عقرة" بحضور جهات اجنبية، مؤكدا أن الاحتفال بعيد نوروز للعام الماضي شهد ايقاد 300 شعلة نار.
وأعلن مدير دائرة الثقافة في قضاء عقرة بمحافظة دهوك، دلشاد علي، في مطلع شهر آذار/مارس الجاري ، عن بدء الاستعدادات للاحتفال بعيد نوروز، عبر تشكيل لجان وفرق تحمل مشاعل النيران ومسرح كبير.
وقال علي، لوكالة شفق نيوز، إن "الادارة المحلية في قضاء عقرة، قامت بالاستعدادات المبكرة هذا العام، حيث تم تشكيل ثماني مجموعات من الشباب المتطوعين لنقل مشاعل نوروز إلى قمة التلال المطلة على القضاء".
وأضاف أن "اللجنة المنظمة للاحتفالات وفرت عددا كبيرا من الألعاب النارية سيتم اطلاقها في ثلاثة مواقع مختلفة منها قلعة عقرة ورزي ميري والقلعة القديمة، مبينا أن "هذا العام سيشهد تنظيما مختلفا عن الأعوام السابقة مع وعود بمفآجات مثيرة".
وأكد أن "الاحتفالات ستبدأ بعد آذان المغرب، مع الأخذ بعين الاعتبار ان هذا العام يتزامن الاحتفال بنوروز مع شهر رمضان المبارك".
يذكر أن مدينة عقرة التي تقع شمال شرق محافظة دهوك في إقليم كوردستان، تعتبر العاصمة الرسمية لاحتفالات نوروز في الإقليم، حيث يشارك فيها آلاف الكورد من مختلف مناطق كوردستان والمحافظات العراقية، لإيقاد شعلة نوروز.
ويعتبر عيد نوروز اليوم الأول للعام الشمس الكوردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار/ مارس حسب التقويم اليوناني أو اليوم الحادي والعشرين من آذار/ مارس في التقويم الغربي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار يحتفل الشعب الكوردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين ويعتبره عيداً قومياً ووطنياً.
