إطلاق نار يستهدف سيطرة أمنية ومنزل مسؤول محلي بكوردستان
شفق نيوز/ تعرضت سيطرة للشرطة المحلية في ادارة منطقة "كرميان"، ومنزل قائممقام قضاء "كويه" في محافظة اربيل الى اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مشهد لتكرار حوادث مماثلة طيلة الاسبوع الفائت على خلفية احتجاجات غاضبة اجتاحت مناطق في اقليم كوردستان.
وقال المتحدث باسم مديرية شرطة "كرميان" المقدم الحقوقي علي جمال قدوري في بيان اليوم الجمعة، إن سيطرة تابعة للمديرية تتمركز على الطريقة المؤدي الى بلدة "بمو" تعرضت الى اطلاق نار، مضيفا ان الحادث لم يسفر عن خسائر بالارواح سوى اضرار مادية.
وفي الوقت ذاته نفى المتحدث ما تم تناقله بتعرض مدير شرطة إدارة منطقة "كرميان" الى محاولة اغتيال على ايدي مسلحين.
وفي حادث آخر فتح مجهولون النار في وقت متأخر من ليلة أمس على منزل قائممقام قضاء "كويه" من دون وقوع اية اصابات، بحسب المعلومات المتوفرة.
واعلن رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان ضياء بطرس يوم الخميس ان 8 اشخاص على الاقل لقوا حتفهم فيما أُصيب عشرات آخرون بجروح بينهم عناصر امن في اعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات خلال الايام الماضية في محافظة السليمانية والمناطق المحيطة بها.
وقال بطرس في مؤتمر صحفي عقده أمس في اربيل، انه ينبغي للادعاء العام في الاقليم ان يدخل على خط أزمة التظاهرت بعد تصاعد حدتها، مضيفا انه "يتعين على حكومة اقليم كوردستان ان تقوم بعمل جدي لتأمين الرواتب لمن يتقاضونها، وتحسّن الاوضاع المعيشية لجميع المواطنين، وان تعالج المشكلات مع بغداد.
واضاف "للاسف ان التظاهرات التي انطلقت مؤخرا انحرفت عن مسارها وصحبها اعمال عنف، وان المحتجين هاجموا الدوائر والمؤسسات الحكومية والمقار الحزبية واضراموا النيران فيها"، مبينا ان "هذه الافعال غير صحيحة، وبعيدة عن التظاهر السلمي والحضاري، وانها تحمل اهدافا تخريبية".
ومنذ أكثر من اسبوع تشهد محافظة السليمانية، وحلبجة وادارتا منطقتي "كرميان"، و"رابرين" تظاهرات غاضبة على تأخر صرف الرواتب، وتردي الواقع المعيشي في الاقليم جراء انخفاض اسعار النفط وتفشي فيروس كورونا مع قطع الحكومة الاتحادية في بغداد حصة كوردستان من الموازنة العامة للبلاد.
ورافقت الاحتجاجات اعمال عنف وتخريب وحرق لمبان حكومية وحزبية سقط على اثرها عدد من الاشخاص ضحايا واصيب اخرون بجروح بينهم عناصر امن.