صور .. ممثلو الاقليات يناقشون مقاعد "الكوتا" البرلمانية في أربيل: باتت نقمة علينا
شفق نيوز/ عقد ممثلو الأقليات في برلمان اقليم كوردستان، اليوم الخميس، اجتماعاً لمناقشة تمثيل الكوتا في برلمان اقليم كوردستان والعراق، فيما وصف رئيس تحالف الاقليات العراقية ميخائيل بنيامين هذا الموضوع بأنه "أصبح نقمة على الأقليات"، وتحوّل لمادة للأحزاب الكبيرة على حساب المكونات الصغيرة.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن "اجتماعا ضم ممثلي الاقليات القومية والدينية حول مشاركتهم في برلمان اقليم كوردستان وواقع تمثيلهم الحقيقي من عدمه".
وقال بنيامين لمراسلنا، إن "هذا المشروع تتبناه الشبكة منذ سنوات عدة، وخاص بتعزيز الاقليات العراقية، ويتم تنفيذه من منظمة مساعدات الشعب النرويجي، مبينا أن "هذا الجزء يتعلق بموضوع الكوتا الذي أصبح من أعقد الموضوعات وتحول من نعمة الى نقمة للاقليات، وبمشاركة جميع ممثلي الاقليات، وحتى الاغلبيات ووضع حد كي تمثل الاقليات تمثيلا حقيقيا وفعالا وذا معنى".
وأضاف أن "تجمعنا اليوم لمناقشة موضوع الكوتا والوصول الى بعض الحلول في كل العراق وليس كوردستان فحسب"، معتبرا أن "موضوع الكوتا أصبح مادة للأحزاب الكبيرة المتنفذة على حساب الأقليات".
يأتي هذا في وقت توجد دعويان لدى المحكمة الاتحادية رفعتها أطراف سياسي كوردستانية بخصوص مقاعد الكوتا وسير انتخابات برلمان كوردستان، وكان من المقرر البت فيهما في الثالث من شهر كانون الاول الجاري إلا أنه تم تأجيلهما الى يوم 27 من الشهر ذاته وأيضا أُجلتا.
وقدمت الشكاوى ضد خمس مواد من قانون الانتخابات البرلمانية الكوردستانية، تتعلق بعدد المقاعد، والدائرة الانتخابية الواحدة والمتعددة، وعدد مقاعد الكوتا، تم تقديمها من قبل زياد جبار رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الدورة البرلمانية الكوردستانية الخامسة، وآمانج نجيب شمعون ممثل المسيحيين في مجلس محافظة السليمانية.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات التشريعية في الإقليم، سيتم تخصيص خمسة مقاعد كوتا في برلمان كوردستان للكلدان والسريان، والآشوريين، مع مقعد واحد للمكون الأرمني، فضلا عن خمسة مقاعد للتركمان.
وفي العام 1992، أجريت أول انتخابات برلمانية في كوردستان. وفي العام 2004، تم تعديل قانون الانتخابات لإزالة المادة 9 التي نصت على أن إقليم كردستان يجب أن يتكون من عدة دوائر انتخابية.