أصحاب شاحنات يهاجمون خيام معتصمين في السليمانية وميترو" ومجلس المعلمين يدينان

شفق نيوز/ تصاعدت حدة التوتر في اعتصام المعلمين على طريق السليمانية-عربت، بعد تعرض خيامهم لهجوم وصفه مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين بأنه "إعادة لسيناريو القمع الممنهج ضد الاحتجاجات"، وفي الوقت ذاته، حذّر مجلس المعلمين المحتجين من أن حياة المعلمين باتت في خطر، داعياً جميع المعلمين والموظفين إلى الانضمام لخيام الاعتصام لحماية زملائهم والتضامن معهم.
يأتي هذا التصعيد بعد تعرض خيام المعتصمين إلى اعتداء من قبل بعض سواق الشاحنات، بسبب قطع الطريق من قبل المعلمين المحتجين على تأخير حسم ملف صرف الرواتب، بسبب خلافات بين الحكومة الإتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كوردستان.
وجاء في بيان لمركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين أن "الهجوم على المعلمين المعتصمين، كما الاعتداءات المتكررة على الصحفيين من ترهيب وتكسير معداتهم، هو الوجه الحقيقي لسياسة السلطة تجاه الحراك المدني السلمي، وهو تكرار مخزٍ لأساليب القمع السابقة".
وأضاف أن "هذا القمع لا ينفصل عن التضييق الممنهج الذي شهدته الأسابيع الأخيرة على حرية التعبير، مستشهداً بتصريحات سابقة وصف فيها تراجع مساحة الحريات المدنية بأنه "أكذوبة كبرى".
في السياق ذاته، جدد مجلس المعلمين المحتجين خلال بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز دعوته للمعلمين والموظفين في مناطق عربت، شارزور، حلبجة، والسليمانية إلى دعم الاعتصام وحماية زملائهم.
وأكد في بيان: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التهديدات التي تطال حياة المعلمين، وأي اعتداء عليهم سيواجه بالرد المناسب".