سخط واستياء شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات في ديرك

شفق نيوز/ تشهد مدينة ديرك أقصى شمال وشرق سوريا، سخطاً واستياءً شعبياً من قرار رفع الإدارة الذاتية لأسعار المحروقات في شمال وشرق سوريا.

وأصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الأمس قراراً رفعت بموجبه أسعار المحروقات في مناطقها.

حيث قررت أن يكون سعر المازوت المخصص للمطاحن والأفران (100) ليرة سورية، فيما رفعت أسعار المازوت المخصص للتدفئة والزراعة إلى (250) ليرة سورية، والمازوت المخصص لمكتب الصناعة والخدمات (300) ليرة سورية، والمازوت الممتاز (400) ليرة سورية، أما المازوت المخصص للمنظمات (500) ليرة سورية والغاز السائل بسعر (300) ليرة سورية، والبنزين السوبر بسعر (410) ليرة سورية، والبنزين ممتاز مستورد (0,65,5) سنت أمريكي/ في حين اسطوانة الغاز المنزلي (8000) ليرة سورية، واسطوانة الغاز التجاري المخصص للمنشأت التجارية والصناعية (15,000) ليرة سورية.

ويقول محمد ميرزا مواطن من مدينة ديرك لوكالة شفق نيوز؛ إن "قرار رفع اسعار المحروقات، قرار سيء جداً في ظل المأساة التي يعاني منها السكان في شمال وشرق سوريا".

وأضاف ميرزا؛ ان "هذه الأسعار ليست في مصلحة الشعب، وعلى الإدارة الذاتية مراجعة نفسها بخصوص رفعها لأسعار المحروقات، وعليها إلغائه بشكل فوري، لأن جميع المواد متعلقة بالمحروقات وسنكون أمام كارثة حقيقة".

ومن جانبه؛ قال صالح اسماعيل مواطن أخر من ديرك لوكالة شفق نيوز "نحن أمام باب هجرة جديدة، قرار رفع اسعار المحروقات سيؤثر سلباً على المنطقة من جميع نواحيها".

وتابع إسماعيل؛ أن "على الإدارة الذاتية مساعدة المنطقة وليس خنقها، فإن المنطقة تعاني من الحظر المفروض بسبب تفشي وباء كورونا، وفقدان السكان لموسمهم الزراعي بسبب الجفاف وقلة الأمطار هذا العام".

وأكد اسماعيل رغبته بالهجرة إن بقي الوضع على حاله ولم يلقِ أي تحسن في أسعار جميع المواد بما فيها المحروقات.

ومن جانبه؛ ناشد حسين عمر الجهات المختصة في الإدارة الذاتية بتعديل قرار رفع اسعار المحروقات والتراجع عنه، لأن معاناتهم ومأساتهم من الدولار وارتفاع أسعار المواد الغذائية لازالت قائمة، فكيف لهم مواجهة مصيبة أكبر.