رغم الاتفاقات الأمنية.. اسايش خانقين مجردة من السلطة والوجود الأمني

شفق نيوز/ اكدت مصادر رسمية وشعبية في خانقين يوم الخميس، ان قوات الاسايش في خانقين لازالت غائبة عن الملف الأمني وتتواجد بمفرزة بسيطة مجردة من السلطة.

 ونقلت المصادر لوكالة شفق نيوز؛ ان مفرزة او اعداد محدودة من اسايش خانقين تتواجد مع القوات الامنية في خانقين بشكل روتيني ومجردة من الصلاحيات والمهام الاخرى رغم الاتفاقات الامنية بعودة الاسايش الى الملف الامني في خانقين.

وطالب الاهالي بدور امني اكبر للاسايش واعادتها للواجهة الامنية لتفادي صدامات وخروقات امنية جديدة تستهدف المدنيين داخل وخارج خانقين معتبرين عودة الاسايش رسالة تطمين للأهالي واعادة الثقة بين المواطن والاجهزة الامنية.

الى ذلك؛ اكد مسؤول كوردي لم يكشف اسمه ان السلطات الامنية تستبعد عودة الاسايش او تفعيل دورها قبل الانتخابات النيابية القادمة بسبب ضغوط سياسية  من بعض الأطراف.

وذكر المسؤول في حديثه لوكالة شفق نيوز؛ أن خصوصية وتركيبة خانقين السكانية والقومية تتطلب إشراك الاسايش في الملف الامني وان الكورد ينتظرون تفعيل الاتفاقيات الامنية بين السلطات الأمنية الاتحادية والكوردية.

بدوره؛ أكد مسؤول إعلام تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني ابراهيم حسن لوكالة شفق نيوز؛ استحصال موافقات رسمية من الحكومة الاتحادية لعودة الاسايش لممارسة دورها الأمني في خانقين، مبينا أن آلية تنفيذ الموافقة ميدانيا لازالت قيد الاتفاق.

واشار حسن الى ان الاسايش ترافق الشرطة الاتحادية بواجبات ومهام امنية داخل خانقين  الا أنها لم تحصل على دورها قبل عام 2017.

من جانبه؛ نفى مدير شرطة خانقين العميد ديار شوكت وجود دوريات  للاسايش مرافقة للشرطة في خانقين.

وبين العميد شوكت في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان الاسايش تتواجد في خانقين بعد عام 2017 في مكانين الاول جامع حفصة والثاني فلكة كرندي  لكن دون أي سلطة تذكر.

ولا زالت قوات الاسايش غائبة عن خانقين منذ أحداث أكتوبر 2017 على الرغم من مطالب الاهالي بعودتهم والمشاركة بالملف الامنية وبسط الامن والاستقرار الذي ساد المدينة للفترة ما بين 2003 – 2017.