رئيس اقليم كوردستان يعلن قرارات جديدة تخص البيشمركة
شفق نيوز/ اجتمع رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الاثنين، مع قادة قوات ووزارة البيشمركة، على خلفية اجتماع تنسيقي مع السلطات في بغداد إثر هجوم تعرضت له قوات عراقية والبيشمركة في مناطق ما يعرف بالمتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وذكر بيان لرئاسة الاقليم، أن بارزاني بحث خلال الاجتماع أوضاع البيشمركة واخر التطورات في مواجهة تنظيم داعش ومحاولات تنظيم الوزارة والمعوقات التي تواجهها.
كما بحث الاجتماع خطوات مشروع الإصلاح في وزارة البيشمركة ودعم ومساعدة التحالف الدولي ونواقص واحتياجات وزارة البيشمركة وكيفية معالجتها والتنسيق مع القوات الاتحادية العراقية وقوات التحالف الدولي ضد داعش وبالاخص في مناطق المادة 140 الدستورية.
في الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الاقليم ووزير البيشمركة ورئيس الأركان والأمين العام لوزارة البيشمركة ومشرفي قوات 70 و80 للبيشمركة ومقرر لجنة، تقرر اضافة اطراف اخرى ذات العلاقة في الحكومة الى اللجنة والاستعجال في تأمين احتياجات البيشمركة بخطوط التماس والعمل مع الاطراف العراقية الاخرى في سد الفراغ الامني بين البيشمركة والقوات الاتحادية.
ويأتي ذلك بعد أن ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، مساء أمس الأحد، اجتماعا امنيا موسعا بحث التنسيق بين مختلف القوات الامنية الاتحادية وقوات البيشمركة، وخصوصا في المناطق ذات المسؤولية المشتركة.
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة عدة توجيهات للقوات الامنية تأتي في مقدمتها تنشيط الجهد الاستخباري والامني وايضا تفعيل العمليات الاستباقية لمواجهة تحركات عصابات داعش الإرهابية وتجفيف منابعها تدمير وحواضنها.
وتعرضت قوات البيشمركة شمالي كركوك ليلة الجمعة- السبت، لهجوم من قبل عناصر من تنظيم داعش، راح ضحيته ضحايا وجرحى.
وكان الهجوم على البيشمركة واحدا من سلسلة هجمات عنيفة شنها في الغالب مسلحو داعش شمالي بغداد وكركوك.
وانسحبت قوات البيشمركة في تشرين الأول 2017 من ما يعرف بمناطق متنازع عليها بعد التوتر مع بغداد عقب استفتاء الاستقلال، مما شكل فراغات بتلك المناطق يستغلها عناصر داعش بين حين وأخر لشن هجمات.
وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالا عند محافظة نينوى مرورا بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.
والعام الماضي شكّل الجانبان أربعة مراكز تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات ومحاربة فلول التنظيم في مناطق الفراغات الأمنية بينهما، لكن لم يجر أي عمل مشترك فعلي على أرض الواقع، ولا يزال مسلحو التنظيم يتحركون بسهولة في تلك المناطق.