نيجيرفان بارزاني يندد بمحاولة اغتيال الكاظمي وقلق على سقوط ضحايا قرب الخضراء
شفق نيوز/ ندد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الأحد بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي.
وقال الرئيس بارزاني في تغريدة له اليوم، "ادين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل اقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته".
وأضاف أن "هذا العمل الارهابي تطور خطير يهدد الامن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة. أدعو الجميع الى ضبط النفس والتهدئة".
وأفاد مصدر أمني يوم الاحد، بإصابة ثلاثة عناصر من حماية رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي خلال قصف استهدف مقر اقامته في المنطقة الخضراء.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه حسب المعلومات الأولية فإن الكاظمي لم يتعرض لأية إصابة.
وكانت خلية الإعلام الأمني، أفادت بتعرض رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال "فاشلة".
وذكرت الخلية في بيان، إن محاولة الاغتيال تمت بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
واضافت أنه من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
وفي بيان ثان قال بارزاني: نراقب عن كثب الأحداث والمستجدات في بغداد، والتظاهرات وتداعياتها غير المرغوبة.
وأردف بالقول إن وقوع أعمال عنف وسقوط ضحايا، هما موضع أسف وقلق ويثيران المخاوف من المزيد من التعقيد للوضع.
ودعا رئيس الإقليم الأطراف جميعاً إلى ضبط النفس وتجنب الإقدام على ما من شأنه أن يمضي بالوضع باتجاه الأسوأ.
وأكد على أن "الدستور والقانون يقران حق التظاهر والتعبير عن الاستياء بأسلوب مدني ويكفلانه، وبنفس الصورة يمنعان إثارة التعقيدات والفوضى والعنف"، داعيا إلى أن "تجري التظاهرات والتعامل معها ضمن إطار القانون وأن نعمل جميعاً على حفظ الأمن ومراعاة المصلحة العامة للبلد".
وقال بارزاني أيضا إن "نجاح عملية التصويت والانتخابات نجاح للعراق، ويجب البت في كل الطعون والشكاوى والملاحظات على نتائجها من خلال الإجراءات القانونية".
وشدد رئيس إقليم كوردستان "علينا جميعاً في العراق أن نكون في مستوى المسؤولية الوطنية، وأن نعمل صفاً واحداً متلاحمين على حل المشاكل بالطرق السلمية، ومواجهة المخاطر وخاصة مخاطر الإرهاب، وأن يكون ضمان الأمان والحياة والمعاش والخدمات للمواطنين الهدف الرئيس للكل".
واشتعلت فتيل الازمة بين المتظاهرين المناهضين لنتائج الانتخابات وهم أنصار قوى شيعية مقربة من إيران، والقوات الامنية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء المحصنة والتي تضم مباني حكومية، ومقار بعثات دبلوماسية وسط العاصمة بغداد بعدما قرر المحتجون التوجه لاقتحام المنطقة من بعض مداخلها لتندلع مصادمات عنيفة سقط على إثرها عدد من الضحايا والمئات من الجرحى بين صفوف الجانبين.