حكومة كوردستان تعلن تفاصيل جديدة عن رواتب الموظفين واتفاقها العسكري مع بغداد
شفق نيوز/ أعلنت حكومة كوردستان، يوم الاربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص رواتب موظفي الاقليم واتفاقها العسكري مع الحكومة الاتحادية.
وقال المتحدث باسم حكومة كوردستان جوتيار عادل، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في اربيل وحضرته، وكالة شفق نيوز، إن "حكومة الاقليم لن تدخل في صراعات سياسية"، مؤكداً أنها "تعمل من اجل توفير الرواتب باسرع وقت ممكن".
وأضاف عادل، أن "الوفد الكوردي سيزور بغداد الاسبوع القادم"، مبيناً أن "الحكومة على استعداد لتسليم كافة البيانات الى الحكومة الاتحادية في بغداد".
وذكر عادل "نحن لسنا بحاجة الى مزيدات وأي شيء موجود سنعلن عنه"، مشدداً على أن "اولويتنا كحكومة أن ندفع الرواتب في وقتها، ومن الممكن ان يتغير الموعد لبعضة ايام".
ورجح أن يكون هذا التأخير "خلال هذا الشهر لنحو سبعة او ثمانية ايام"، مؤكداَ في ذات الوقت "يجب أن يعرف الراي العام أن هذه المسألة مؤقتة وليست لها اي علاقة بالجوانب السياسية".
وبين أنه "كلما كان هناك تعاوناً بين الاطراف مع الحكومة لزيادة الواردات، فأن الاستقطاع في الرواتب لن يستمر"، موضحاً أن "حكومة الاقليم توفر حالياً الرواتب من واردات المنافذ ولم يأتي أي شيء من بغداد".
وعن الاتفاق العسكري، مع بغداد، أشار عادل إلى "تشكيل غرف تنسيق مشتركة، وتعاون جيد بين ضباط في وزارة البيشمركة، ووزارة الدفاع العراقية"، موضحاً أنه "من المبكر تقييم الوضع حالياً".
وأكد أن الاتفاق " يعد على العموم خطوة جيدة، لتقليص عمليات داعش في تلك المناطق لأن عملياته ازدادت في الفترة الاخيرة".
وتابع قائلاً، "قررنا أن يطبق القانون في المعابر الحدودية وأن تتوحد الرسومات الجمركية"، مشيراً إلى أن "ارسال القوات الى المعابر لايعني اننا سنحتل هذه المعابر، ولكن اذا كان هناك تعاون مع الحكومة بالتأكيد سيؤدي إلى زيادة الواردات".
وبين أن حكومة كوردستان، "مصرة على موقفها بتطبيق القانون وضبط الاوضاع في المعابر الحدودية"، مؤكداً "نحن ملزمون بأن واردات هذه المعابر الحدودية يجب أن تعود الى خزينة الدولة وعدم تسييس هذه المسألة".
كما لفت الى أن "مشروع الموازنة العامة قد اكتمل"، موضحاً أن "القانون سيناقش في الاسبوع القادم بمجلس الوزراء".
وعن المواجهات المسلحة بين حزب العمال الكوردستاني والقوات التركية، أوضح عادل، أنها "الحقت اضراراً كبيرة بالمنطقة، سيما في دهوك حيث نزحت عائلات كثيرة"، مشيراً إلى أن "القوات المتواجدة هناك الحقت اضراراً كبيرة باقليم كوردستان".
وتابع أن حكومة الاقليم "طلبت من تركيا والأطراف الأخرى، بأن يبعدوا صراعهم عن اراضي الاقليم"، مشدداً "أننا لن نقبل به بعد الآن، ولن نكون طرفاً في هذه الحرب"، لافتاً إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الاتحادية ايضاً".