ثورة بنفسجية في كوردستان.. إقبال واسع بجميع مدن الإقليم على مراكز الاقتراع

شفق نيوز/ بدأ العديد من الناخبين يتوافدون إلى مراكز الاقتراع بكثافة عالية، في جميع مدن إقليم كوردستان، مع بلوغ عملية التصويت العام للانتخابات البرلمانية ذروتها. 

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن مراكز الاقتراع في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان شهدت إقبالاً من قبل الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى مع فتح صناديق الاقتراع رغم ظهور مشكلات تقنية في بعض المحطات.  

وقال كامران (ناخب في أربيل) لوكالة شفق نيوز، إن "عملية التصويت تسير بشكل جيد وانسيابية عالية ولا تستغرق العملية سوى دقائق لإدلاء الناخب بصوته"، معرباً عن أمله 

بمشاركة المواطنين في الانتخابات لمنح الثقة للجهة المناسبة والتغيير نحو الأفضل". 

ومن جهته قال اردلان (ناخب كوردي) للوكالة إن "المشاركة في الانتخابات مهمة.. أتمنى ان لا يمتنع المواطنون عن التصويت حيث ان آمال الشارع الكوردي تتركز على تمكن الحكومة المقبلة من حل المشكلات ولا سيما الاقتصادية مثل الرواتب و غيرها لأنها أثرت سلباً على المواطنين بشكل مباشر".

ولم يختلف المشهد في أربيل، عن باقي مدن إقليم كوردستان، إذ شهدت محافظات دهوك وحلبجة والسليمانية، اقبالاً كثيفاً على مراكز الاقتراع للإدلاء بصوتهم.

ويبلغ إجمالي عدد الناخبين في اقليم كوردستان 2,899,578 ناخباً، 215,960 منهم يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص، واما الباقون والبالغ عددهم 2,683,618 ناخباً، فسيصوتون بالاقتراع العام اليوم الأحد.

وانطلقت في إقليم كوردستان، صباح اليوم الأحد، عملية الاقتراع العام لانتخابات برلمان كوردستان بدورته السادسة بعد انتهاء الاقتراع الخاص للقوات العسكرية والامنية أول أمس الجمعة.

وفتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في الساعة السابعة صباحا أبواب 1622 مركزا للاقتراع العام أمام السكان في مناطق ومدن الإقليم ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم وهم 2,683,618 ناخباً من إجمالي عدد الناخبين البالغ 2,899,578 ناخباً.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت أول أمس الجمعة أن 97 بالمئة من الناخبين في الاقتراع الخاص من أصل 215,960 عنصرا في قوات البيشمركة وقوى الأمن الداخلي قد أدلوا بأصواتهم، مؤكدة أن عملية الاقتراع الخاص جرت بانسيابية عالية ودون خروقات تُذكر.

ويتنافس 1091 مرشحا في اقليم كوردستان من كلا الجنسين على 100 مقعد، خمسة منها "كوتا" للمكونات بعد أن كانت 11 مقعدا، والتي جرى تقليصها بقرار من المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق).