تركيا تعلن تصفية أحد أكبر أعضاء حزب العمال الكوردستاني في العراق
شفق نيوز/ كشفت تقارير صحفية تركية، يوم الاثنين، عن تصفية أحد أكبر أعضاء حزب العمال الكوردستاني، بعملية أمنية "مشددة"، لافتة إلى أن القيادي الكبير - أمر شخصياً - بالهجمات التي شنت ضد قوات الأمن التركية في سوريا قبل 8 أعوام، ومسؤول أيضاً عن مستودع أسلحة الحزب في إقليم كوردستان العراق.
ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، عن مصادر قولها إن "منظمة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) قضت على (سيدات أكسو)، الذي يحمل الاسم الرمزي (شيفجر شيا)، رئيس مجلس المديرين التنفيذيين لحزب العمال الكوردستاني، وهو أحد كبار أعضاء الحزب".
وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة، أن "حزب العمال الكوردستاني أبقى وفاة (سيدات أكسو)، سراً لفترة طويلة، بسبب منصبه الرفيع لكنه اضطر إلى الاعتراف بذلك لاحقاً".
ونقلت الصحيفة أيضاً، عن معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إشارته إلى أن "أكسو أمر شخصيا بالهجمات التي شنت ضد قوات الأمن التركية في شمال سوريا في عام 2016، ومسؤول أيضاً عن مستودع أسلحة حزب العمال الكوردستاني في منطقة غارا بإقليم كوردستان".
ووفق الصحيفة، تبع "أكسو" لفترة طويلة عملاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الميدانيون الذين اكتشفوا أنه، بأوامر من كبار ضباط حزب العمال الكوردستاني، كان يزود أعضاء الحزب بالأسلحة والذخيرة الذين يستعدون لهجوم في المنطقة التي تجري فيها القوات المسلحة التركية عملية كلو لوك.
وانضم أكسو، إلى الصفوف الريفية لحزب العمال الكوردستاني في عام 1998 واستمر في المشاركة في هجمات الحزب على قوات الأمن في مقاطعة شرناق الشرقية في تركيا وحولها في عام 2000.
في العام التالي، انتقل إلى منطقة هفتانين العراقية قبل العودة إلى الرتب المحلية لحزب العمال الكوردستاني في عام 2004 والعودة للتدريب في أكاديمية حاكي كاراير التابعة للجماعة في إقليم كوردستان عام 2007.
وبحلول عام 2009، كان أكسو يدرب مجندي حزب العمال الكوردستاني في قنديل، حيث توجد المجموعة معقلها، وبحلول عام 2014، تم تعيينه عضواً في المجلس التنفيذي للحزب، وتمت ترقيته إلى زعيم في الذراع السورية للمجموعة في عام 2016.