بريطانيا تتعهد بالضغط على بغداد بسبب "البيشمركة"
شفق نيوز/ تعهد وزير الدولة في الحكومة البريطانية لشؤون القوات المسلحة جيمس هيبي، يوم الثلاثاء، بممارسة ضغوط دبلوماسية على الحكومة الاتحادية العراقية لصرف المستحقات المالية لقوت البيشمركة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع وزير البيشمركة شورش اسماعيل في مقر الوزارة بأربيل مع هيبي والوفد العسكرى الرفيع من المستشارين البريطانيين في اقليم كوردستان والعراق، بحضور وكيل الوزارة سربست لزكين ورئيس هيئة الاركان الفريق جمال محمد وعدد من كبار الضباط في الوزارة.
وذكر بيان لوزارة البيشمركة ورد لوكالة شفق نيوز، أن الاجتماع ناقش التهديدات الحالية التي يمثلها داعش وتحركاته والعلاقات بين اقليم كوردستان والعراق مع بريطانيا، واخر التطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة.
وأشاد وزير البيشمركة بمساعدات وتنسيق المستشارين العسكريين البريطانيين لقوات البيشمركة والتدريب والاصلاح داخل هذه القوات.
وقال اسماعيل، إن "الوزارة بحاجة الى التعاون والتنسيق مع بريطانيا لتدمير الإرهاب بصورة تامة ومواجهة الفكر المتطرف وفكر وايديولوجيا ارهابيي داعش".
من جانبه، عبر هيبي عن دهشته لشجاعة وبطولة قوات البيشمركة في مواجهة الارهابيين، مضيفا ان بريطانيا تفتخر بهم، مؤكدا استمرار التعاون والدعم لاقليم كوردستان لمواجهة والقضاء النهائي على الارهاب ومخاطر داعش.
وأضاف أن بريطانيا ستمارس ضغوطا دبلوماسية على الحكومة العراقية لاعادة المستحقات المالية الخاصة بقوات البيشمركة كجزء من النظام الدفاعي العراقي والعمل والتقريب الاكبر بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية للتوصل لاتفاق نهائي.
وذكر البيان أن الاجتماع شهد مناقشات مفصلة حول مسألة الاصلاح في وزارة البيشمركة.
وبهذا الشأن، كشف وزير البيشمركة عن نجاح خطوات هذه العملية، مضيفا ان "الاصلاح العسكري عملية حضارية ولن تتوقف على الرغم من العراقيل والصعوبات".
وأضاف أن "المسيرة مستمرة ولها ثمرات جيدة وانه بالاتفاق السياسي بين الاطراف السياسية في الاقليم سيتم التوصل لنتيجة جيدة لخلق قوة وطنية متحدة وعصرية".
وتابع البيان ان الاجتماع اختتم ببحث الاوضاع الحالية للاقليم والعلاقات بين اربيل وبغداد ومسألة الرواتب والميزانية وتحسين حياة ومعيشة البيشمركة واعادة تنظيم القوات ودور بريطانيا والمستشارين العسكريين واللوجستيين البريطانيين لحكومة الاقليم ووزارة البيشمركة.