برعاية رئاسة الاقليم.. اجتماع مرتقب للحزبين الرئيسيين حول انتخابات برلمان كوردستان
شفق نيوز/ كشف رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فوزي حريري، اليوم الأربعاء، عن اجتماع مرتقب للحزبين الكورديين الرئيسيين لمناقشة انتخابات برلمان الاقليم المرتقبة .
وقال حريري، لوكالة شفق نيوز، إنه من المقرر أن يجتمع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني للاتفاق حول مسألة الانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان، موضحاً أن رئاسة الإقليم ترغب بأن يكون اقصى موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في كوردستان هو الشهر الرابع من السنة المقبلة.
وأضاف، أن "الخلاف الأساسي بين الحزبين الكورديين هو أن الاتحاد الوطني وعدداً من الأحزاب الأخرى يريدون إجراء الانتخابات وفق نظام الدوائر المتعددة، بينما يريد الحزب الديمقراطي تطبيق نظام الدائرة الواحدة بنسبة 50%"، مبينا أنه "لم يتم التوصل إلى حل لهذا الخلاف حتى الآن".
وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد وقّع في 24 فبراير/ شباط الماضي، أمراً يقضي بتحديد الأول من أكتوبر 2022 موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان.
لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إقليم كوردستان، رأت أن إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم يحتاج إلى ستة أشهر من التحضير.
وبعد جولات من المباحثات، أعلن برلمان كوردستان في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي أنه ماضٍ في تمديد عمره التشريعي بعد عدم التمكن من إجراء الانتخابات التشريعية في الإقليم بموعدها المحدد.
ويُعد قانون الانتخابات والمفوضية وقوائم الناخبين وموعد إجراء الانتخابات، أبرز نقاط الخلاف بين القوى الكوردية والتي سيتم التباحث حولها في هذا الاجتماع.
وكانت آخر انتخابات أجريت في الإقليم في عام 2018 قد تمخضت عن فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأغلبية مريحة، بواقع 45 مقعداً من أصل 111 مقعداً هي مجموع مقاعد برلمان الإقليم، بينما حصل غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكوردستاني على 21 مقعداً، وتوزّعت المقاعد المتبقية على حركة التغيير بواقع مقعد، و8 مقاعد لحركة "الجيل الجديد"، و7 مقاعد للجماعة الإسلامية. وحصل الحزب الشيوعي الكوردستاني وكتل أخرى على ما بين مقعد وخمسة مقاعد.
وينصّ قانون الانتخابات في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات العراقية الاتحادية في بغداد، وبمراقبة من بعثة الأمم المتحدة.