الديمقراطي الكوردستاني يطالب بفتح مقاره في المتنازع عليها: على حكومة الكاظمي أن لا تتردد

شفق نيوز/ جدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الثلاثاء، مطالبه بإعادة فتح مقراته المغلقة منذ سنوات في كركوك والمناطق المتنازع عليها الاخرى لمزاولة النشاط السياسي مع قرب الانتخابات البرلمانية.

وقال نائب رئيس كتلة الحزب في مجلس النواب العراقي بشار الكيكي لوكالة شفق نيوز، على الحكومة والسلطات المعنية الإيفاء بوعودها والتزاماتها باخلاء مقرات الحزب في كركوك ليتسنى لنا التحضير للاستحقاقات القادمة وممارسة النشاط السياسي أسوة بالاحزاب والقوى السياسية الاخرى، معتبراً إغلاق المقار وعدم اخلائها اضرار كبير بمكون سياسي دون اي مبررات او أسباب موجبة.

وأضاف "الكوردستانيون من أهالي كركوك بما فيها الأحزاب الكوردستانية ينتظرون فتح مقرات الديمقراطي الكوردستاني للمزيد من التنسيق المشترك وإمكانية دخول الانتخابات برؤية وعمل مشترك".

وانتقد الكيكي تلكوء الحكومة الاتحادية وقيادة العمليات المشتركة في موضوع ادامة التنسيق المشترك من أجل تطبيع الاوضاع في كركوك، حيث تم تحديد موقع غير مناسب للتمركز في كركوك بخلاف ماكان متفق عليه إضافة إلى تحويل مراكز التنسيق الى لجان فرعية خلافا للاتفاقات والتفاهمات بين الجانبين".

وشدد بالقول على الحكومة الاتحادية عدم التردد بالتنسيق الأحزاب الكوردستانية وحكومة الاقليم من اجل مراعاة بعض الحسابات الضيقة لجهات معينة على حساب الاستقرار الشامل في كركوك.

وقال "نؤمن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالتعاون والتعايش المشترك ولن يتحقق ذلك دون تطبيع الأوضاع في كركوك والمناطق الاخرى المشمولة بالمادة 140".

وكانت القوات العراقية قد استولت على مقر الحزب الديمقراطي في أعقاب اجتياحها لمحافظة كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها إثر تصاعد التوتر على نحو غير مسبوق بين بغداد وأربيل بعد استفتاء الاستقلال عام 2017.

وفي ديالى دعا عضو الحزب الديمقراطي وعضو مجلس ديالى سابقا جليل ابراهيم الدلوي الى الاسراع بفتح مقار الحزب في الوحدات الادارية المتنازع عليها بعد اغلاقها منذ اكثر من سنوات لممارسة الانشطة الانتخابية والاستعداد للانتخابات المصيرية القادمة.

ولفت الدلوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، الى وجود قرار ورؤى ثابتة للحزب الديمقراطي باعادة فتح مقار الحزبية دفعة واحدة في عموم المناطق المتنازع عليها وليس بشكل جزئي.

وتابع "ملتزمون برؤى وقرارات قيادة الحزب الديمقراطي في ديالى وننتظر تعاون الحكومة الاتحادية والجهات المعنية لحسم ملف مقار الحزب الديمقراطي بالسرعة الممكنة نتيجة لمتطلبات المرحلة القادمة والاستحقاقات الانتخابية القادمة"،

واضطر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى ترك مقاره في المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140 من الدستور بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي عقب استفتاء الاستقلال الذي اجره اقليم كوردستان في شهر ايلول من عام 2017.