الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني: بحاجة لوحدة الصف أكثر من أي وقت وعدم منح الأعداء ثغرة

شفق نيوز/ قال عدنان المفتي القيادي في الاتحاد الوطني، الإثنين، إن الأوضاع في الإقليم والمنطقة تدفع أكثر نحو توحيد صفوف البيت الكوردستاني.

وقال المفتي خلال حديث بمراسم خاصة لاستذكار تفجيرات الأول من شباط 2004 في اربيل، "اليوم نحن بأمس الحاجة إلى توحيد صفوفنا، لان وحدة الصف مهمة وضرورة ملحة واقرب مثال عندما وحد الشعب الكوردي صفوفه، قام بالانتفاضة في عام 1991".

وأضاف "الاعداء دائما يستغلون خلافنا لإضعافنا، واليوم نحن بحاجة إلى ايضاً لتوحيد في الخطاب والموقف ليس لأنه لدينا مشكلة الموازنة، ولكن كون المنطقة تمر بأوضاع متوترة وخطرة، وأجزاء من كوردستان محتلة ومناطق النزاع ما زالت تعاني العديد من المشاكل ولهذا يجب ان لا نسمح لأعدائنا باستغلال خلافتنا مع بغداد".

بدوره قال اوميد خوشناو رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان "يجب أخذ العبر والدروس مما حصل في عام 2004 ويجب ان نعلم ان عدونا واحد، ويجب توحيد الصفوف من أجل تحقيق أهداف الذين ضحوا بدمائهم والتي اختلطت مع بعضها رغم اختلاف توجهاتهم الحزبية".

في الأول من فبراير/شباط 2004 سقط 117 شخصاً ضحية، عندما فجر انتحاريان نفسيهما في مقري الحزبين الكورديين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني بمدينة أربيل.