الديمقراطي الكوردستاني: PKK بات يشكل خطراً على إقليم كوردستان
شفق نيوز/ رد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، يوم الثلاثاء، على تصريحات قادة حزب العمال الكوردستاني التركي (PKK)، مؤكدا انها "اصبحت مصدرا لصداع مواطني اقليم كوردستان ومؤسساته التي تعد نتاج نضال وتضحيات الشعب الكوردستاني لعشرات السنين".
وجاء في بيان للمتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، ان "التصريحات الأخيرة لقادة حزب العمال الكوردستاني تظهر واضحة جلية بانها تحمل نفس التهديد والرغبة في خلق التوترات وعدم الاستقرار وقلب الحقائق".
وأوضح أن "هذا السلوك من (PKK) ليست امرا جديدا، وفي الحقيقة انهم باعمالهم غير المناسبة والمشبوهة اصبحوا تهديدا لحياة اهالي كوردستان".
واضاف محمد أنه "منذ سنوات طويلة، عبر استيفاء الاتاوات واحتلال املاك الناس، منع حزب العمال الكوردستاني تعمير مئات القرى وعودة المدنيين الى مناطقهم".
وأشار إلى "انهم نقلوا ساحات المعارك والصراعات الى داخل اقليم كوردستان، ويدفع مواطنوا الاقليم يوميا ضريبة بشرية ومادية لسلوك (PKK) ويقومون باغتيال مسؤولين في حكومة اقليم كوردستان، ويظنون انهم لايشكلون تهديدا بل يقومون بحماية اقليم كوردستان!".
وتابع البيان ان "(PKK) دخل بكل وضوح في صراع مع اقليم كوردستان، ويشكل خطرا على حياة ومصالح اقليم كوردستان"، مبينا "انهم يعدون اي مكان يعيش فيه كوردي بيتهم والكورد ضيوف فيه".
واختتم البيان بالقول انه "في الرد على تصريحاتهم ان الديمقراطي الكوردستاني يؤمن بشكل تام بالحل السلمي للقضية المشروعة للشعب الكوردي والتناغم بين جميع الاطراف"، مشيرا الى ان تصريحاتهم وسلوكهم ألحق خسائر كبيرة لاقليم كوردستان ومن اجل منع عدم تطور الاوضاع بشكل اكبر "نطالب بعدم نقل مشكلاتكم مع الاخرين الى داخل اقليم كوردستان".
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان قد أعلن، أمس الاثنين، تفكيك شبكة مرتبطة بحزب العمال الكوردستاني واعتقال أفرادها البالغ عددهم 12 شخصاً في أربيل كانت تخطط لشن هجمات على دبلوماسيين وأصحاب رؤوس أموال.
ويتخذ حزب العمال الكوردستاني من المناطق الحدودية الوعرة بإقليم كوردستان ملاذاً لمقاتليه منذ عقود، ويشن من هناك هجمات داخل أراضي تركيا التي ترد بدورها بشن هجمات جوية ومدفعية وبرية توقع خسائر بشرية ومادية في القرى الحدودية بالإقليم.
وطالب إقليم كوردستان، مراراً، مقاتلي العمال الكوردستاني، بإبعاد الإقليم عن حربه ضد الدولة التركية، إلا أن الحزب يرفض مغادرة الإقليم.