التربية الكوردستانية تصدر حزمة اجراءات جديدة لتنظيم دوام المدارس
شفق نيوز/ اعلنت وزارة التربية في حكومة اقليم كوردستان، اليوم السبت، عن حزمة من الاجراءات الجديدة لتنظيم العملية التعليمية والتدريسية في جميع محافظات الاقليم والادارات المستقلة فيها.
وجاء في بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، انها "وجهت المديريات العامة للتربية في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة وادارة كرميان باتخاذ عدد من الاجراءات الصحية بالإشارة الى كتاب وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالعدد 1601 بتاريخ 4 شباط الجاري بشأن الاجراءات الصحية لإعادة استئناف الدوام"، مؤكدا ان "الالتزام بهذه الاجراءات هو الضامن لاستمرار العملية الدراسية ويتوجب ايلائه الاهتمام الكامل"
واضاف ان "من بين الاجراءات هو الالتزام بلبس الكمامات ووجود المعقمات والتباعد الاجتماعي وهي اجراءات الزامية"، مبينا ان "وزارة التربية وفرت المعقمات وجهاز فحص الحرارة لجميع المدارس وكذلك الكمامات للمعلمين والمدرسين والهيئات الادارية والتأكيد على ان يستعمل الطلبة والتلاميذ معقماتهم الخاصة"، مشددا على أن "اي طالب تزيد حرارة جسمه عن 37.2 يتوجب ارساله فورا الى المؤسسات الصحية".
اما بشأن المدارس الاساسية اكد البيان انه "من الصف الاول الى الصف الخامس الابتدائي يتوجب ان يرتدي التلميذ كمامة من القماش وان يجلس طالب واحد في الرحلة الواحدة وان ينقل الباص المدرسي نصف العدد السابق وفي الامكان الاستعانة بالباصات الكبيرة لنقلهم".
واضاف انه "من الصف السادس لغاية الصف الثاني عشر على التلاميذ ارتداء كمامات الكبار وان يجلس طالب واحد على الرحلة الواحدة وان ينقل الباص المدرسي نصف العدد السابق وفي الامكان الاستعانة بالباصات الكبيرة لنقلهم".
وبخصوص الاجراءات الصحية، فقد اشار البيان الى ان "على ادارات المدارس ان تشكل لجنة خاصة من المدرسين لمتابعة ومراقبة حالة (كوفيد 19) في المدارس"، مؤكدا على ان "يكون احد اعضاء اللجنة من الكوادر الصحيين من الشعبة الصحية في المدرسة او الثقافة الصحة".
وشدد البيان على "ضرورة التزام المدرسين والمعلمين باستعمال الكمامات طوال مدة دوامهم خصوصا داخل الصفوف لان التلاميذ والطلبة يقتدون بالاستاذ"، مضيفا انه "اذا اصيب استاذ بالفيروس يرسل الى البيت ولا يعود الى الدوام الا بعد جلب تقرير يؤيد تعافيه من المرض".
وافاد البيان بان "على الكادر الصحي ان يقوم بمراقبة المدارس وفقا للموقع الجغرافي للمدرسة"، مضيفا ان "اللجنة تراقب التلاميذ والطلبة في المدرسة ويبلغون ادارة المدرسة عن اية حالة مشوك فيها".
وسمح البيان بــ"إعادة فتح حانوت المدارس وفقا للتعليمات الصحية والالتزام بالتباعد الاجتماعي"، مطالبا بـ"الاجتماع مع اولياء امور الطلبة وتزويدهم بالتعليمات الصحية الجديدة ليكونوا عونا للمدارس في هذا المجال".
كما اشار البيان الى انه "في جالة وجود (أ) مصاب من التلاميذ يتوجب ان يغلق الصف باكمله لمدة 14 يوما وان يحجر المصاب لمدة 14 يوما في البيت"، مبينا ان "المصاب يعود الى الدوام الطبيعي بعد جلبه تقريرا طبيا يؤيد تعافيه وان يتم حفظ نسخة من التقرير في المدرسة".
وشدد البيان على انه "في حالة وجود 5 حالات اصابة في مدرسة ما يتوجب اغلاقها لمدة 14 يوما وان يتم خلال هذه المدة تعقيم المدرسة بالمعقمات ويتم بعدها اعادة فتح المدرسة"، مطالبا بان "يعامل المدرسون والمعلمون المصابون بالامراض المزمنة معاملة خاصة، اما المدارس التي فيها طلبة من المصابين بالامراض المزمنة يتوجب ان يواصوا الدراسة من المنزل عن طريق الانترنت بشكل مباشر (اونلاين) على ان يجروا امتحاناتهم صفيا".
اما عن واجبات الجانب الصحي فقد اكد البيان على ان "تقوم كل وحدة ثقافية صحية وصحة المدارس بمسؤولية مراقبة المدارس التي تقع ضمن الحدود الجغرافية لمراكزهم الصحية"، مبينا انه "على الكادر الصحي القيام بواجب الرقابة وفقا جدول تعده وزارة الصحة".
وتابع انه "عن طريق تقرير اسبوعي تم اعداد مضمونه من قبل الوزارة يتم رفع موقف المدارس الى غرفة العمليات المشتركة وترسل نسخة عنها الى شعبهم الصحية"، مشددا على "التعامل مع اية حالة ايجابية بعد ان يتم التبليغ عن اية حالة مشبه فيها عن طريق المدارس ومن قبل ادارات المدارس".
والزم البيان الجانب الصحي باقامة دورات التوعية الصحية والندوات للجنة الصحية داخل المدارس او دعوة المدربين من الذين حددتهم وزارة الصحة لاقامة دورات تدريبية"، مضيفا انه "بالنسبة لداخل المدن يتوجب تحديد مركز صحي مع 3 فرق تسلم المسحات لفحص المعلمين والمدرسين والتلاميذ والطلبة مجانا وان تزود النتائج عن طريق كاد صحي لادارات المدارس وعوائل الطلبة وبذلك يتم الحصول على قاعدة بيانات صحيحة".
اما بالنسبة للمناطق النائية فاكد البيان ان "الفرق الجوالة الخاصة بمرض كورونا تقوم بناء على طلب او اتصال هاتفي بزيارة القرى والمناطق النائية التي لاتواجد فيها مركز للفحص او تكون بعيدة ، مشيرا انه وفقا للالية السابقة ترسل قاعدة البيانات الى غرفة العمليات وترسل نسخة عنها الى شعبهم".
وطالب البيان بان "يتم تزويد ارقام هواتف فريق المركز الصحي للمدارس واولياء امور التلاميذ من اجل الحالات المشتبه فيها بوجود الاصابة بالفيروس للاتصال المباشر بالمركز الصحي لكي يقوم الفريق الجوال بالفحص في منزل الطالب المصاب".
اما عن مهام وزارة الصحة فقد اكد البيان على "ضرورة اعداد قائمة بالمدارس واعداد استمارة خاصة بتقرير لكوادر الصحة وجمع الدعم المالي والمصادر للكوادر الصحيين".
كما اكد على "اقامة اللقاءات المسموعة والمرئية بهدف تنبيه المواطنين للتعليمات وكيفية دوام الطلبة وتشجيع اولياء الامور لمساعدة المؤسسات الصحية والتربوية"، مطالبا بـ"طبع منشورات خاصة بكوفيد 19 وجيله الجديد، وكذلك اعداد فرق اخذ المسحات (PCR) في مراكز المدن والفرق الخاصة للاقضية والنواحي ليتمكنوا من اخذ النماذج من الطلبة والاساتذة وان يتم ارسال النتائج الى غرفة العمليات".
