البيشمركة: المساعدات والتنسيق مع الجانب الامريكي مهم لحماية المصالح في كوردستان والمنطقة
شفق نيوز/ اكد وزير البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان، شورش اسماعيل، يوم الاثنين، على اهمية المساعدات والتنسيق الامريكي في تعزيز الامن وحماية المصالح في الاقليم والمنطقة.
وجاء في بيان لوزارة البيشمركة ورد لوكالة شفق نيوز، ان اسماعيل استقبل اليوم في اربيل السفير الامريكي لدى العراق ماثيو تولر والوفد المرافق له بحضور وكيل الوزارة سربست لزكين، والامين العام للوزارة الفريق جبار ياور، والمستشارين وعدد من كبار الضباط في البيشمركة مع كبار المستشارين العسكريين الامريكيين، وبحث الجانبين اخر التطورات والاحداث في المنطقة واليات مواجهة داعش في الوقت الحالي.
واوضح ان وزير البيشمركة اعتبر ان استمرار التنسيق وتعاون الجيش الامريكي مع البيشمركة هو استمرار للصداقة بين الشعب الكوردستاني والامريكي.
واضاف اسماعيل انه "في بداية الحرب ضد ارهابيي داعش لعب الجيش الامريكي الى جانب قوات البيشمركة ودول التحالف دورا كبيرا ومؤثرا في هزيمة وملاحقة الارهابيين في المنطقة كلها".
ولفت الى ان "كوردستان تنظر باهتمام الى المساعدات والتنسيق الامريكي وان الصداقة مع الجانب الامريكي ينمي بشكل اكبر حماية المصالح والامن والامان في الاقليم والمنطقة".
واشار الى ان "قوات البيشمركة ورغم الاوضاع الاقتصادية في الاقليم والجائحة العالمية وصعوبة وضعها المالي الا انها على استعداد دائم وتام لحماية ارض وسلام وامان المنطقة".
وتابع ان قوات البيشمركة "خاضت بالامس الى جانب الاصدقاء في دول التحالف الحرب ضد اشرس الارهابيين واليوم يقوم داعش باستئناف بنشاطاته وتحركاته واعماله الارهابية وهذا يتطلب توسيع حجم التعاون والمساعدات لقوات البيشمركة بشكل اكبر من اجل اجتثاث جذور هؤلاء الارهابيين الذين ما زالوا يشكلون خطرا جديا".
واكد اسماعيل ان وزارة البيشمركة "سبق وان اطلقت تحذيرات متكررة من عودة عناصر تنظيم داعش لتنفيذ هجمات".
وبشأن الاصلاحات في وزارته، اوضح وزير البيشمركة ان "الاصلاح عملية حتمية ومستمرة على الرغم من وجود العوائق والعراقيل الكثيرة امامها الا ان ارادة النجاح وتنفيذ هذه العملية اقوى ولن تقف الوزارة عن تنفيذها".
وذكر البيان ان وزير البيشمركة والسفير الامريكي في العراق اجريا مباحثات مثمرة بشأن المشاكل التي تواجه عملية الاصلاح وبهذا الصدد جدد السفير الامريكي التأكيد على ان بلاده ستواصل السعي لازالة العراقيل التي تواجه عملية الاصلاح في قوات البيشمركة.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية، اكد وزير البيشمركة ان "هناك الان ثقة اكبر بين الجانبين وان وزارته كان لديها العديد من المبادرات من اجل الوصول لاتفاق نهائي تكون نتائجه في صالح الاستقرار في جميع المناطق التي تعاني من الفراغ الامني ويقوم الارهابيون هنا وهناك باستغلال الفرصة ويستهدفون الابرياء فيها".
واضاف ان "العلاقات والحوارات مستمرة وهناك رغبة لتهيئة ارضية مناسبة اكثر بهذا الصدد والتوصل لاتفاق في اقرب فرصة".
واشار البيان الى ان السفير الامريكي عبر خلال الاجتماع عن مواساته وتعازيه لذوي الضحايا من البيشمركة الذي قضوا في الاونة الاخيرة، بالقول انه "على طول المواجهة مع الارهابيين قدمت قوات البيشمركة الكثير من الضحايا وان الولايات المتحدة الامريكية تقدر وتثمن للضحايا وان دور البيشمركة يحافظ على سلامة وامن المنطقة بشكل اكبر".
وافاد البيان بانه في نهاية الاجتماع اعلن السفير الامريكي لدى العراق ان "من دواعي الشرف ان تكون بلاده مستمرة في دعم واسناد ومساعدة قوات البيشمركة والجيش العراقي لمواجهة الايديولوجيات السيئة والارهابيين وحماية استقرار الاقليم والمنطقة".
واعرب عن شكره لوزير البيشمركة لتوضيحاته واحاطاته بشأن مسألة اصلاحات البيشمركة والخطوات بهذا الصدد، مضيفا ان مساعدات بلاده في جوانب تنفيذ وانجاح الاصلاح ستكون مستمرة لانه كلما كانت قوات البيشمركة قوية فان الامان والامن في المنطقة سيكونان محفوظين.