"الأساييش" تنهي المرحلة الثانية من حملة مكافحة المخدرات في شمال وشرق سوريا

شفق نيوز/ أعلنت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في شمال وشرق سوريا، يوم الثلاثاء، عن انتهاء المرحلة الثانية من حملة مكافحة المخدرات، مؤكدة على الاستمرار بمكافحة جميع أشكال الجرائم والآفات التي تضرب المجتمع.

وذكرت "الأسايش" في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى قوى الأمن الداخلي بمدينة القامشلي، وحضرته وكالة شفق نيوز، أنها أطقلت حملة بعنوان (الحياة مسؤولية) للحد من انتشار المخدرات ومكافحتها، في 25 أيلول 2020، وما زالت القوات مستمرة في مكافحة الجريمة.

وأكدت أنها تعمل على توقيف كل من يعمل على استهداف أفراد المجتمع بنشر هذه الآفة، ومتابعة كل الأماكن العامة والخاصة التي يتم استغلالها لترويج المخدرات.

وأضافت "الأسايش" أنها أنهت اليوم مرحلتين من مراحل الحملة، حيث كانت المرحلة الأولى بالتنسيق مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا لمتابعة كافة مستودعات الأدوية والصيدليات، مبينة أنه تم توقيف 17 شخصاً يعملون في المستودعات الطبية والصيدليات، والذين يبيعون الأدوية الطبية التي لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية خاصة.

وأشارت إلى ضبط 9937 من الحبوب الطبية بحوزتهم كانوا يروجون لها، وبالتنسيق مع هيئة الصحة، تم تقديمهم إلى لجنة الادعاء والتحقيق أصولًا.

وتابعت "الأسايش" بأن الحملة الثانية لمكافحة الجريمة في شمال وشرق سوريا، جرت بالتنسيق مع كافة أقسام قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي/المرأة، ولجنة الأمن العامة، ومؤتمر ستار، وبعد المتابعة والتحري حول كل الأوكار التي يستخدمها تجار ومروجي المخدرات ومداهمتها وتوقيف كل من له صلة بهذه الشبكات.

وأعلنت أنه تم توقيف 92 شخصًا، بينهم 17 امرأة، يتم استغلالهن بأعمال منافية للأخلاق كطريقة أخرى يستعملها تجار المخدرات لنشرها وترويجها بكافة الطرق والأساليب.

وقالت إنه تم ضبط 77 كغ من الحشيش، و150 غرام من الكريستال المخدر، و45 غراماً من الهيرويين، و171 ألف حبة كيبتاغون، إلى جانب ضبط 16 بندقية كلاشنكوف مع ذخائرها، و13 مسدسًا مع ذخائرها، و22 بندقية صيد مع ذخائرها.