اسايش السليمانية تنأى بنفسها عن قضية "مصطفى سليمي"
شفق نيوز/ نفت مديرية اسايش السليمانية، يوم السبت، أي صلة لها بالمعارض الإيراني مصطفى سليمي، متهمة الاعلامي في صوت امريكا علي جوانمردي بالاساءة للاسايش باتهامها بتسليم سليمي لايران.
وجاء في بيان لاسايش السليمانية ورد لشفق نيوز، انها لا تملك اي ملف باسم مصطفى سليمي ولا تعرف أحدا بهذا الاسم، مضيفا ان شخصا باسم علي جوانمردي حاول ان يطال من مكانة اسايش إقليم كوردستان ويوجه تهمة غير شرعية لقواتها في حدود منطقة بنجوين.
واضاف البيان انه بقرار من حكومة اقليم كوردستان ومن اجل مواجهة فيروس كورونا بدأ حظر التجوال في 13 اذار الماضي وهو مستمر لحد الان، مبينا ان قوات الاسايش ملتزمة بهذا القرار وخلال هذه المدة لم تتسلم اية مهمة لاي اعتقال في حدود بنجوين ومنطقة كرمك.
وتابع البيان ان علي جوانمردي الذي نشر خبر تهريب مصطفى سليمي الى الاقليم وتسليمه الى ايران يريد الاساءة الى اسم الاسايش لانه بسبب انحرافه عن المعايير الصحفية وخرق المصداقية والاستقلالية في القسم الكوردي لصوت امريكا حاول باستمرار تضليل اهالي كوردستان واسقاط المؤسسات الحكومية الرسمية في الاقليم
ونوه البيان الى ان مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني اسماعيل رحماني في السليمانية اعلن اليوم السبت في تصريح عن عدم امتلاكه اية معلومات عن قدوم مصطفى سليمي الى اقليم كوردستان في وقت سابق، وليس هناك اية ادلة على تسليمه لايران.
وفي وقت سابق السبت، نفت حكومة اقليم كوردستان علمها بتسليم المعارض الكوردي الايراني مصطفى سليمي لايران.
وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل في بيان ورد لشفق نيوز، ان حكومة الاقليم غير مطلعة على هذا الموضوع وان حصل هذا فانه من دون علمها.
واشار المتحدث باسم الحكومة الى ان رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني امر بالتحقيق في الموضوع وتشكيل لجنة لهذا الغرض.
ووفق ما تم تداوله فإن سليمي كان معارضا للنظام في ايران كان محكوما بالسجن لمدة 17 سنة قبل أن يتمكن من الفرار والتوجه بعدها إلى قضاء بينجوين في السليمانية، وسلمته الاسايش هناك مرة اخرى لايران وقد اعدمته سلطات بلاده اليوم السبت.