إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر في إسرائيل الأسبوع المقبل لإطلاق تجمع "اتفاقيات إبراهام"
شفق نيوز/ افادت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، يوم الخميس، بأن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنير، سيزوران تل أبيب الأسبوع المقبل لإطلاق تجمع "اتفاقيات إبراهام".
وقالت الصحيفة إن الهدف الأساس للزيارة سيكون حضور الجلسة الافتتاحية لتجمع "اتفاقيات إبراهام" في الكنيست الإسرائيلي، برئاسة عضوي الكنيست أوفير أكونيس عن حزب الليكود، وروث واسرمان لاند عن حزب أزرق أبيض.
وأضافت "سيركز إطلاق التجمع على الإمكانيات الاقتصادية والسياحية، وتعميق العلاقات مع دول المنطقة، وإمكانية إبرام اتفاقيات جديدة مع دول أخرى".
وأشارت إلى أن "كوشنر، الذي بادر بالاتفاقيات وتفاوض عليها، هو الآن رئيس معهد اتفاقات إبراهام للسلام، الذي شارك في تأسيسه مع إيفانكا، وحاييم سابان".
وبينت الصحيفة، أن الحدث سيحضره زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أبرمت حكومته الاتفاقيات، وكذلك رئيس الكنيست ميكي ليفي، ووزير الدفاع بيني غانتس، ووزراء آخرون، وأعضاء كنيست، وسفراء، ورؤساء بلديات.
ولفتت إلى أن كوشنير وإيفانكا، سيحضران تدشين مركز جديد سيرأسه السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، كما سيحضر وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، ووزير الخزانة السابق ستيفن منوشين إلى إسرائيل لحضور هذا الحدث.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن "حكومته ستواصل تطبيق اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين".
وقال في تصريح صحفي، الشهر الماضي "حكومة إسرائيل برئاستي ستواصل تطبيق هذه الاتفاقات، سعيًا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، ومن أجل مستقبل أطفالنا".
وقبل عدة أسابيع، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن "الولايات المتحدة ستساعد بتعزيز علاقات إسرائيل المتنامية مع البحرين والإمارات والمغرب، بالإضافة إلى السودان وكوسوفو، في الوقت الذي ستشجع فيه دولًا أخرى على تطبيع العلاقات معها".
وقال بلينكن، خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقيات إبراهام، إن "واشنطن ستعمل أيضًا على تعزيز علاقات إسرائيل مع مصر والأردن".
وكانت إسرائيل وقّعت، في العام 2020، اتفاقيات سلام مع الإمارات والبحرين، واستئناف العلاقات مع المغرب، كما وقعت اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع السودان.