مدينة ألمانية تحذر من تقنين الماء الساخن إذا أصبح نقص الغاز حادًا
قال عضو مجلس الشيوخ عن البيئة في مدينة هامبورغ الألمانية ، إن مدينة هامبورغ ستعمل على تقنين المياه الساخنة للمنازل الخاصة والحد من درجة الحرارة القصوى للتدفئة في حالة حدوث نقص حاد في الغاز ، في الوقت الذي تستعد فيه ألمانيا لانقطاع محتمل لواردات الغاز الروسي.
انتقلت ألمانيا الشهر الماضي إلى المرحلة الثانية من خطتها الطارئة للغاز ذات المستويات الثلاثة بعد أن خفضت روسيا الشحنات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 - وهي خطوة قبل أن تقص الحكومة استهلاك الوقود.
تناشد الحكومة المواطنين والشركات لخفض استهلاك الطاقة ومساعدة الدولة على ملء سعة تخزين الغاز بحلول الشتاء ، لكن المدن تدرس أيضًا اتخاذ تدابير إذا نفد الغاز.
ونقلت صحيفة فيلت ام سونتاج عن عضو مجلس الشيوخ عن البيئة في هامبورغ ينس كيرستان قوله يوم السبت "في حالة النقص الحاد في الغاز ، لا يمكن توفير الماء الدافئ الا في أوقات معينة من اليوم في حالة الطوارئ".
وقال كيرستان إن المدينة يمكن أن تدرس أيضًا خفضًا عامًا لدرجة حرارة الغرفة القصوى في شبكة تدفئة المنطقة.
وفقًا لخطة الطوارئ الفيدرالية ، سيتم إعطاء الأولوية للأسر والمؤسسات الحيوية مثل المستشفيات على الصناعة في المرحلة الثالثة ، لكن هذا قد لا يكون ممكنًا في كل مكان في هامبورغ لأسباب فنية.
وأضاف كيرستان "لن يكون من الممكن في كل مكان التفريق بين العملاء التجاريين والخاصين في حالة حدوث نقص في الغاز".
مع اندفاع ألمانيا لإيجاد طرق بديلة للغاز وإمدادات الغاز الطبيعي المسال كاحتمال ، حذر السناتور من أن محطة الغاز الطبيعي المسال المؤقتة (LNG) في هامبورغ لن تعمل حتى منتصف العام المقبل على أقرب تقدير.
وقال "خلال شهر يوليو سنعرف ما إذا كانت محطة الغاز الطبيعي المسال المؤقتة في هامبورغ ممكنة وفي أي موقع".
ذكرت الصحيفة نقلاً عن وزارة الاقتصاد أنه من المقرر تشغيل أول محطتين مؤقتتين للغاز الطبيعي المسال في ألمانيا في فيلهلمسهافن وبرونسبويتيل في نهاية هذا العام.
