فيروس كورونا.. وفاة شخص كل 15 ثانية

فيروس كورونا.. وفاة شخص كل 15 ثانية
2020-08-23T11:18:56+00:00

شفق نيوز/ أفاد إحصاء لـ "رويترز"، بأن عدد الوفيات بفيروس كورونا في أنحاء العالم، تجاوز 800 ألف حالة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند تأتي في الصدارة.

وبحسب الإحصاء الذي يستند إلى بيانات من الأسبوعين السابقين يوم اول من امس الجمعة (21-8-2020)، فإن نحو 5900 شخص في المتوسط يموتون كل 24 ساعة جراء الإصابة بمرض كوفيد-19. 

ويعادل هذا 246 شخصاً في الساعة أو شخصاً واحدا كل 15 ثانية.

ويسير معدل الوفيات بنحو ثابت، فقد استغرق 17 يوماً للانتقال من 700 ألف إلى 800 ألف حالة وفاة وهو الوقت ذاته، الذي استغرقه للانتقال من 600 ألف إلى 700 ألف حالة.

وقد تجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة 170 ألف حالة وهو الأعلى في العالم. وفي حين تراجع عدد الحالات الجديدة عن الذروة التي بلغها في تموز الماضي، فإن الولايات المتحدة لا تزال تشهد أكثر من 360 ألف حالة جديدة في الأسبوع.

وفي الهند ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، تخطى عدد الوفيات 50 ألف حالة بكوفيد-19 يوم الاثنين الماضي، بعد خمسة أشهر من إعلان البلاد عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا.

والهند هي ثالث دولة بعد البرازيل والولايات المتحدة، تسجل أكثر من مليوني إصابة. ويصل معدل الوفيات لديها 1.9 في المئة، وهو منخفض نسبياً مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.5 في المئة، ولكن قد يكون ذلك بسبب عدم التسجيل.

ويبلغ معدل الوفيات في الولايات المتحدة والبرازيل ثلاثة في المئة. ودق خبراء الصحة ناقوس الخطر بشأن عدم وجود خطة منسقة للبرازيل والولايات المتحدة لمكافحة الجائحة، اذ يركز عديد المسؤولين على إعادة فتح المدارس والشركات، ما قد يؤدي إلى تفاقم تفشي المرض.

وفي الثامن من شهر آب الجاري، تجاوز عدد الوفيات في البرازيل من جراء المرض 100 ألف، ويواصل ارتفاعه بعد أن أعادت معظم المدن فتح المتاجر والمطاعم برغم أن الوباء لم يصل إلى ذروته بعد.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأحد، إنها سجلت 12 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البر الرئيس.

وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الإصابات الجديدة وافدة من الخارج. ولليوم السابع على التوالي لم يتم تسجيل أي حالات إصابة محلية.

وسجلت الصين أيضاً 15 حالة حاملة للفيروس لكنها خالية من الأعراض انخفاضاً من 34 في اليوم السابق. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس حتى 22 آب الجاري، 84951 فيما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

في المقابل، سجلت السلطات الاسترالية اليوم الأحد 17 وفاة جديدة بفيروس كورونا جميعها في ولاية فيكتوريا، لكنها أوضحت أن العدوى داخل الولاية تنخفض.

وبخلاف فيكتوريا، التي شهدت أكثر من 80 في المئة من وفيات مرض كوفيد-19 في ظل الموجة الثانية للوباء، سجلت أستراليا زهاء 24500 حالة إصابة و502 وفاة.

كما سجلت فيكتوريا كل الوفيات المعلنة اليوم الأحد، وأكد رئيس حكومتها دانيال اندروز رصد 208 حالات إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية مقابل 182 حالة يوم امس السبت.وقال اندروز إن 11 حالة من بين الوفيات المعلنة في الساعات الأربع والعشرين الماضية مرتبطة بظهور الوباء داخل دور للمسنين.

وقال وزير الصحة الفرنسي إن الفيروس ينتشر بين الفرنسيين دون سن الأربعين بمعدل يتجاوز أربعة أمثال انتشاره بين كبار السن فوق 65 سنة، لكنه حذر من أن الأضرار الناتجة عن العدوى في ازدياد بين المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأوضح الوزير أوليفييه فيران في مقابلة مع صحيفة "جورنال دي ديمونش" نشرت اليوم الأحد "نحن في موقف محفوف بالمخاطر" مضيفاً أن العدد المرتفع لحالات الإصابة لا يعود فقط إلى العدد الكبير للاختبارات.

واستبعد الوزير، شأنه شأن الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة فرض إجراءات عزل عام شاملة مجدداً لمحاربة انتشار المرض، لكنه قال، إن من الممكن اتخاذ إجراءات محلية في ظل ازدياد حالات الإصابة في فرنسا ومناطق أخرى.

وأضاف فيران "هذا ليس استثناء فرنسياً، إنه نظام أوروبي".

وذكر الوزير أن عدداً كبيراً من المصابين من صغار السن لم تظهر عليهم أعراض أو عانوا من مضاعفات محدودة.

وأشارت السلطات الصحية في المكسيك إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد تخطى ستين ألفاً، وهو رقم يتجاوز التقديرات التي كانت قد أعلنتها في حزيران الماضي.

وأُحصيت 644 حالة وفاة خلال أربع وعشرين ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ستين ألفاً ومئتين وأربع وخمسين وفاة، بحسب وزارة الصحة.

وفي الرابع من حزيران الماضي، كان نائب وزير الصحة المكسيكي هوغو لوبيز غاتيل قال، إن البلاد قد تشهد في حالة "السيناريو الأكثر كارثية" وفاة ستين ألف شخص جراء الفيروس.

والمكسيك هي ثالث دول العالم الأكثر تضرراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة والبرازيل، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى أرقام رسمية.

وبرغم هذا الوضع، أبدت السلطات تفاؤلها، وقال غاتيل إن الجائحة دخلت "في مرحلة التراجع". غير أن اختصاصيين يبدون تشكيكاً بذلك، نظراً إلى قلة الفحوض التي تجرى في البلاد.

وتتسابق مئات الشركات والمختبرات حول العالم للتوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا. وعلى الرغم من إعلان روسيا تطوير أول لقاح ضد الفيروس، لكن هناك شكوكاً علمية بشأن جاهزية اللقاح.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن 28 من أكثر من 150 لقاحاً تجريبياً، يجري اختبارها حالياً على البشر، من بينها ستة وصلت إلى المرحلة الثالثة وهي النهائية التي يجري خلالها اختبار المنتج المرشح على مجموعات كبيرة من الناس.

وأملت المنظمة في أن يتمكن العالم من التخلص من الجائحة خلال أقل من عامين، وبمدة أسرع من تلك التي استغرقها القضاء على تفشّي الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتهم جهات بتأخير اختبارات لقاح فيروس كورونا لما بعد الثالث من تشرين الثاني المقبل موعد انتخابات الرئاسة الامريكية، وطالب في تصريحات له، بضرورة تسريع اختبارات اللقاح لإنقاذ أرواح الأميركيين، مشيراً إلى أن منظمة الغذاء والدواء تصعّب على الشركات إجراء اختبارات اللقاح.

 

 



Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon