طبيب سوري يواجه السجن في ألمانيا لتورطه بالقتل والتعذيب
شفق نيوز/ وجه الادعاء العام الألماني، يوم الاربعاء، تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لطبيب سوري كان يعمل في مؤسسات عسكرية متورط بقتل وتعذيب سوريين خلال عامي 2011 و2012.
وقال الادعاء العام، بحسب وسائل اعلام المانية، تابعتها وكالة شفق نيوز، إن الطبيب متهم بممارسات تعذيب بحق 18 رجلاً أثناء عمله في مستشفيين عسكريين وسجن تديره المخابرات العسكرية.
وبحسب البيانات، مات اثنان من الضحايا. وتتعلق تهم أخرى بالتسبب في أذى جسدي خطير والشروع في الإيذاء الجسدي.
وغادر الرجل سوريا عام 2015، وعاش في ألمانيا حيث عمل كطبيب. وكان قد اعتقل في حزيران/يونيو من العام الماضي وهو قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.
ويُشتبه في أن الجرائم ارتكبت بين عامي 2011 و 2012 في أحد السجون بمدينة حمص غربي سوريا، وفي مستشفيين عسكريين في حمص ودمشق، حيث احتُجز معارضو النظام السوري. ويُشتبه في أن الطبيب أعطى حقنة قاتلة لسجين قاوم الاعتداء، ما أدى إلى وفاة الرجل في غضون دقائق.
وتوفي سجين آخر أصيب بنوبة صرع دون تحديد سبب الوفاة. ويُشتبه في أن الطبيب ضرب الرجل على وجهه. وفي حالات أخرى، يُتهم الطبيب بسكب سوائل قابلة للاشتعال على الأعضاء التناسلية لضحاياه وأجزاء أخرى من أجسامهم وإشعال النار فيها. كما يواجه الطبيب اتهامات بمحاولته مرتين حرمان رجال من قدرتهم على الإنجاب.