إصابة شخص بـ"قصف اسرائيلي" جنوب دمشق

إصابة شخص بـ"قصف اسرائيلي" جنوب دمشق
2022-06-10T04:38:36+00:00

شفق نيوز/ أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، بأن الدفاعات الجوية السورية، تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف جنوب العاصمة دمشق.

وذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري إن ”في تمام الساعة 4:20 من فجر اليوم الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق. لكن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها“.

وأشار إلى أن الهجوم ”أدى إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية“.

ويأتي هذا الهجوم الجديد، بعد هجوم آخر، وقع الاثنين الماضي، ونسبته وكالة ”سانا“ أيضا لإسرائيل.

وكشف تقرير لصحيفة ”إسرائيل اليوم“ العبرية، يوم الأربعاء، تفاصيل هجوم الاثنين، وجاء فيه أن ”سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة إيرانيا يتعلق بالصواريخ الدقيقة، يتواجد في قبو مبنى مهجور في عمق دمشق“.

وأضافت الصحيفة أن ”من بين الأهداف التي تم قصفها، مبنى في قلب دمشق، يحتوي على مستودع أسلحة مرتبط بمشروع تقوده إيران“.

وأشارت إلى أن ”هذا ليس هجوما إسرائيليا روتينيا على سوريا، ففي إسرائيل كالعادة لم يتحملوا المسؤولية الرسمية عنه“.

وتابعت: ”لكن سكان مرتفعات الجولان أفادوا بأنهم سمعوا بضع موجات من هجمات الطائرات الإسرائيلية، التي أطلقت على ما يبدو الصواريخ في أثناء تحليقها فوق الأراضي الإسرائيلية“.

وأوضح التقرير، أنه ”عند تقييم التفاصيل، يمكن الافتراض أن الأهداف التي قُصفت في الهجوم مرتبطة بمشروع دقة الصواريخ الذي تقوده إيران“.

وأشار إلى أن ”هذا مشروع مقلق للغاية لإسرائيل، لأن الصواريخ الدقيقة والصواريخ من قبل حزب الله يمكن أن تغير اللعبة في أي حرب مقبلة“.

ولفت إلى أنه ”إذا كانت هذه عملية إسرائيلية بالفعل، فيبدو أن سلاح الجو والشخص الذي خطط للهجوم قد نفذا عملا فكريا حقيقيا مبنيا على معلومات استخبارية ممتازة“.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء الماضي، إن ”إسرائيل أصبحت تعمل بشكل مباشر“ ضد ما سماها ”رأس الأخطبوط لإيران، وليس فقط ضد أذرعها بالمنطقة“.

وأضاف بينيت: ”كانت إيران سابقا تلحق الضرر بنا عبر أذرعها بالمنطقة ولم تتلقَ أي رد، لكن الآن الوضع مختلف“.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon