روسيا تختبر بـ"نجاح" إطلاق صاروخ أسرع من الصوت
شفق نيوز/ قالت روسيا يوم الإثنين إنها أجرت تجربة ناجحة أخرى على إطلاق صاروخ كروز من نوع تسيركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو ما أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره جزءا من جيل جديد من منظومة أسلحة لا مثيل لها.
وقالت وزارة الدفاع إن الصاروخ أطلق من الفرقاطة الأدميرال غورشكوف في البحر المتوسط، وأصاب هدفا بحريا على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر في ثاني اختبار له خلال أسبوعين، بحسب وكالة رويترز.
وأصدرت الدفاع الروسية بيانا رسميا جاء فيه: "أطلقت فرقاطة الأدميرال غورشكوف التابعة للأسطول الشمالي، في البحر الأبيض صاروخا من طراز تسيركون، وذلك في إطار استمرار التدريبات على إطلاق الصواريخ الفائقة لسرعة الصوت والتي تجاوز فيها مداه القياسي ليقطع أكثر من 400 كيلومتر"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الروسي.
وأظهر مقطع مصور الصاروخ وهو ينير سماء الليل بضوء أبيض.
وتشترك الولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية في التنافس على الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي الجيل التالي من الأسلحة البعيدة المدى التي يصعب اكتشافها واعتراضها.
وتنطلق هذه الصواريخ بسرعة تزيد عن سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بخمسة أضعاف أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في اجتماع الصناعات الدفاعية الروسية الذي عقد في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أن صواريخ تسيركون فرط الصوتية ستدخل الخدمة في البحرية الروسية عام 2022.
ويخطط نهاية العام الجاري لإطلاق رشقة من صواريخ "تسيركون" من سفينة حربية واحدة.
يذكر أن مدى عمل أول صاروخ بحري فرط صوتي في العالم بلغ 10 آلاف كيلومتر، الأمر الذي تم تأكيده في الاختبارات الأخيرة.
وكان بوتين قد أعلن عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2018، وقال إنها يمكن أن تصيب أي نقطة في العالم تقريبا وتتفادى الدرع الصاروخي الأمريكي.