رئيس امريكي سابق يقرّ: كلفت عملاء فيدراليين بالبحث عن "الكائنات الفضائية"
شفق نيوز/ اعترف الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون، بأنه أرسل عملاء فيدراليين للتحقق مما إذا كانت هناك كائنات فضائية تختبئ في "المنطقة 51" بصحراء نيفادا.
وقال كلينتون، خلال لقاء في برنامج "The Late Late Night" التلفزيوني مع جيمس كوردن، إنه عندما كان رئيساً للبلاد بذل هو ورئيس الأركان جون بوديستا كل محاولة ممكنة لمعرفة كل شيء عن روزويل وحتى أرسل أشخاصا إلى المنطقة 51 للتأكد من عدم وجود فضائيين، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأكد أنه أرسل مستشاره للأمن القومي آنذاك، الراحل ساندي برجر، إلى القاعدة الجوية الغامضة في نيفادا، التي أدى إرثها من السرية المحيطة بها إلى ظهور نظريات المؤامرة حول الكائنات الفضائية التي جعلت الموقع مركزا لفلكلور الأجسام الطائرة المجهولة.
وأضاف كلينتون "قلت إنه يجب علينا اكتشاف كيف سنتعامل مع هذا لأن الأمر يرتبط بموقع نجري فيه الكثير من الأبحاث المرتبطة بالتكنولوجيا، مثل كيف نطير طائرات لا يلتقطها أي رادار ولهذا السبب التزمنا السرية. لكن لا يوجد كائنات فضائية على حد علمي".
غير أن أشهر علماء الفلك في العالم أخبروا الرئيس كلينتون أن "هناك احتمال بنسبة 95% أننا لسنا بمفردنا في الكون".
وقال الرئيس الـ42 للولايات المتحدة "من جانب آخر ذهبنا أنا وهيلاري إلى هاواي عام 2018 إلى الجزيرة الكبيرة حيث توجد جميع التلسكوبات على قمة الجبل، بما في ذلك تلسكوب كيك، الأكبر في العالم، وعدة دول لديها فرق علمية هناك. لذا بعد جولة بالتلسكوب، نزلنا والتقينا بهؤلاء العلماء".
وتابع "سألت: هل تتناقشون يا رفاق بشأن احتمال وجود حياة في الفضاء الخارجي؟، فقال أحد هؤلاء الأشخاص: لدينا نقاشات كبيرة. هناك من يعتقدون بيننا أنه احتمال بنسبة 85% وهناك من يعتقدون أنه احتمال بنسبة 95%".
واشار الى ان "هؤلاء أشخاص يقضون حياتهم في فعل ذلك"، مضيفا "قال ذاك الشخص نعتقد، بعبارة أخرى، أنه من غير المرجح جدا أنه لا توجد حياة. هناك مليار، ليس مليار كوكب، ولكن مليار من الأنظمة الشمسية".
وقال كلينتون إن "مسألة وجود حياة خارج الأرض يجب أن تلهمنا للاعتناء بالكوكب"، مشيرا إلى ان "هناك العديد من الألغاز وهي السبب في أنني أعتقد أنه يجب علينا الاعتناء بهذا الكوكب. أعتقد أنه يجب علينا التمسك به إذا استطعنا. لكنني أعتقد أيضًا أن ذلك يجب أن يجعلنا متواضعين. هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها".
وفي حين يعتبر الاعتقاد في وجود الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية حكراً ببساطة على مؤيدي نظريات المؤامرة، أعلنت وكالة ناسا الأسبوع الماضي أنها تكلف فريقاً من العلماء بدراسة "الأجسام الطائرة المجهولة" لأنه يتعلق بالأمن القومي.