دولة أخرى تقع فريسة دبلوماسية "الديون الصينية"

دولة أخرى تقع فريسة دبلوماسية "الديون الصينية"
2020-11-26T16:12:46+00:00

شفق نيوز/ قال تقرير لموقع "يوراسيان"، إن دولة آسيوية صغيرة تدعى لاوس، سقطت فريسة أمام دبلوماسية الديون الصينية.

ومن المقرر أن تسلم لاوس الحصة الأكبر من شبكة الطاقة الكهربائية الخاصة بها إلى شركة الصين الجنوبية الوطنية للكهرباء، بسبب فشلها في سداد الديون الصينية، كما أفادت رويترز.

وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد إلى أقل من مليار دولار، ما يعتبر فرصة مثالية بالنسبة للصين للإيقاع بلاوس في شباكها، من خلال عروض استثمارية مربحة.

وتم تخفيض تصنيف لاوس هذا العام من قبل وكالة التصنيف مودي من مستوى B3 إلى Caa2، كما انخفضت توقعات الوكالة بخصوص لاوس من محايدة إلى سلبية بسبب ضغوط السيولة الشديدة.

وقد عانت لاوس في سداد القروض الصينية، وانتهى الأمر بأن تسلم غالبية شبكة الكهرباء الوطنية إلى الصين، وسط تفاقم ديون شركة الكهرباء الخاصة بلاوس التي شكلت 26 بالمئة من إيراداتها الإجمالية.

ولا تعتبر لاوس الأولى في قائمة ضحايا دبلوماسية الديون الصينية، فهناك سريلانكا وباكستان، اللتان انخرطتا في دائرة الديون الصينية، مما اضطرهم إلى المساومة على بعض الأصول الاستراتيجية.

وكانت الصين قد أعلنت عن مشروع BRI أو "مبادرة الحزام والطريق"وفي 2013، والذي يهدف إلى مد النفوذ الصيني حول العالم، من خلال استثمارات في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، تصل قيمتها إلى أكثر من تريليون دولار.

وانضمت ايطاليا والبرتغال واليونان والعديد من دول أوروبا الشرقية إلى المبادرة الصينية، ويعتبرها الغرب خطة تجارية عالمية تهدف الى تعزيز النفوذ الصيني.

وقد تعرض المشروع لانتقادات شديدة بسبب أن الكثير من الاتفاقات والعقود تتم في السر، وسط تحذير مراكز أبحاث من أن 23 دولة من أصل 68 يستفيدون من المشروع، قد تتعرض لضغوط الديون. 

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon