دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية

دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
2025-07-30T19:33:27+00:00

شفق نيوز- واشنطن

كشفت دراسة حديثة نشرها مركز "أفريقيا للدراسات الإستراتيجية" الأمريكي، يوم الأربعاء، أن القارة الأفريقية شهدت منذ العام 2023، ارتفاعاً في عنف "الجماعات المتطرفة"، بالتزامن مع تزايد الوفيات الناجمة عن هذا العنف بنسبة 60%.

وقالت الدراسة إن الجماعات النشطة في القارة ما تزال تُشكّل دافعاً قوياً لعدم الاستقرار في خمس مناطق رئيسية هي: الساحل، والصومال، وحوض بحيرة تشاد، وشمال موزمبيق، وشمال أفريقيا.

وتسبب هذا العنف بما مجموعه 22 ألفاً و307 وفيات خلال العام الماضي، محافظاً على مستوى قياسي في عدد الوفيات منذ عام 2023.

وتشير الدراسة، إلى أن "ما يقرب من نصف الوفيات (10 ألفاً و685) العام الماضي وقعت في منطقة الساحل".

وتمثل الصومال نحو ثلث وفيات القارة (7289). وإلى جانب حوض بحيرة تشاد، شكلت هذه المناطق الثلاث 99% من الوفيات المرتبطة بالمتشددين في أفريقيا العام الماضي".

وتشير الدراسة أيضاً إلى أن أكثر من 950 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأفريقية - أي ما يعادل مساحة تنزانيا - تخضع حالياً لسيطرة المتطرفين.

وعلى مدار العقد الماضي، كانت الصومال وحوض بحيرة تشاد (نيجيريا، الكاميرون، تشاد، وجنوب شرق النيجر) من بين أكثر المناطق استهدافاً، حيث يُمثل كل منهما نحو ربع الوفيات السنوية.

لكن هذا التوجه تغير في عام 2022، مع تجدد أعمال العنف في منطقة الساحل، التي أصبحت بؤرة للتطرف في أفريقيا.

وسجلت منطقة الساحل والصومال على مدى السنوات العشر الماضية، أكثر من 49 ألف حالة وفاة مرتبطة بالجماعات المتشددة، مقارنةً بنحو 39 ألف حالة وفاة في دول حوض بحيرة تشاد.

أما على مستوى القارة، فيبلغ عدد القتلى نحو 155 ألفاً خلال هذه الفترة.

وسجلت منطقة الساحل متوسط 10 آلاف و500 حالة وفاة سنوياً على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهو أكثر من ضعف المتوسط المسجل بين عامي 2020 و2023 (4900 حالة وفاة سنوياً)، وأكثر بسبع مرات من عام 2019.

والدول الأكثر تضرراً هي الدول الثلاث الأعضاء في تحالف دول الساحل: مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon