دبي تستضيف الدورة الثامنة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي

تستعدُّ دبي لاستضافة النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل - ميدام 2023، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 22 - 24 سبتمبر القادم، وتنظّمه "دي إكس بي لايف"، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي.

يستقطب المؤتمر نحو 3,000 خبير ومتخصّص في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل، من 47 دولة، ويشارك به أكثر من 40 جمعية ومنظّمة طبية عالمية وحكومية، ويهدف الحدث الطبي الأكبر في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى جمع كافة المهتمّين والعاملين في مجال الأمراض الجلدية والتجميل تحت سقفٍ واحد، لتبادل الخبرات وعرض التجارب، وتبادل آخر المستجدّات العلمية؛ ويعمل ميدام على توحيد جهود الخبراء والعلماء والباحثين، وسد الفجوة التعليمية بين دول منطقة الشرق الأوسط، والدول الأبرز في طب الأمراض الجلدية في العالم، وتوفير أحدث التقنيات الطبيّة المتقدّمة، وتعزيز التعاون والشراكة مع المنظّمات الدوليّة والحكوميّة والخاصة والجمعيات وجميع المهتمين.

رؤية

وعن ذلك قال الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر: "يعمل ميدام وفق رؤية تهدف إلى جمع المختصّين والمهتمّين بطب الأمراض الجلدية والتجميل تحت مظلّة المؤتمر، وجلب آخر ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة إلى دبي والمنطقة، وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد من الأطباء في الشرق الأوسط للاطلاع على الأفكار الجديدة للباحثين والعلماء والفنييّن، وتوسيع فرص التعلّم لديهم عبر المشاركة في الحدث الذي يجمع كافة المهتمين بهذا المجال على مستوى العالم في دبي."

محتوى علمي رفيع 

تُعقد على هامش ميدام 47 ندوة وورشة عمل متخصصّة تُسلّط الضوء على الموضوعات الرئيسية في مجال طبّ الجلد والتجميل، وتتسع تلك الندوات لمناقشة 207 ورقة بحثية مُحكَّمَة تعرض أحدث الأبحاث والمعلومات، والمواضيع العاجلة والملحّة المتعلّقة بالأمراض الجلدية والتجميل وتغطي المحاضرات العلميّة المتخصصّة على مدار أيام المؤتمر الثلاث، ستّة برامج علمية متوازية، يتم خلالها مناقشة جملة من الموضوعات المهمّة، بما في ذلك المستجدّات في علاج البهاق، والأدوية البيولوجية الجديدة لعلاج الإكزيما الوراثية والصدفية، والأدوية الجديدة لعلاج الثعلبة وحب الشباب، وشيخوخة البشرة.

تعزيز مكانة دبي 

من جهته قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لدي إكس بي لايف: "يُسعدنا التعاون مع ميدام لتنظيم هذا المؤتمر المتميّز، الذي يحتل مكانة كبيرة على أجندة المؤتمرات الإقليمية المتخصصّة في طب الأمراض الجلدية والتجميل، ولما له من دور مهمّ في جمع كافة المهتمّين بهذا المجال في الشرق الأوسط؛ ولا شك أن نجاح ميدام وغيره من الفعاليات العالمية والإقليمية التي يستضيفها وينظّمها مركز دبي التجاري العالمي، تعززّ مكانة دبي كوجهة عالمية لإقامة المؤتمرات الدولية والمعارض العالمية في المنطقة".

109 شركات وعلامات تجارية

وقد أكّد عدد من المنظّمات الدوليّة التي مشاركتها في النسخة الثامنة من المؤتمر، بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، والأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية (EADV)، والجمعية الدولية للأمراض الجلدية (ISD)، وجمعية الأمراض الجلدية والجذام الهندية (IADVL)؛ ويقام بالتزامن مع المؤتمر معرضًا مصاحبًا تشارك به 109 شركات وعلامات تجارية عالمية، لعرض أحدث الأجهزة والمنتجات والأدوات الطبية الخاصة بطب الأمراض الجلدية والتجميل ومكافحة الشيخوخة في العالم.

نموّ السياحة العلاجية

وعلى جانب متّصل تشهد السياحة العلاجية في دبي إقبالا كبيرًا في مختلف التخصصّات الطبية، وقد عكست أعداد السائحين الصحيين في دبي عام 2022 تميّز قطاع الرعاية الصحية والطبية في الإمارة وكفاءة البنية التحتيّة العالمية المستوى، ما يرسّخ مكانة دبي كوجهة عالميّة  للسياحة العلاجية، إذ استقبلت الإمارة أكثر من 674 ألف سائح صحي من مختلف قارات العالم خلال العام 2022، وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة الصحة بدبي، الذي أشار إلى أن نسبة السائحين الصحيين من دول آسيا بلغت 39%، تليها دول أوروبا ورابطة الدول المستقلة بـــ 22 %، بينما بلغت نسبة السائحين القادمين للعلاج من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي 21 %، وقد أظهر التقرير طفرة كبيرة في النفقات الطبية للسائحين الصحيين، إذ تجاوز إجمالي إنفاقهم 992 مليون درهم العام الماضي، بزيادة 262 مليون درهم عن العام 2021؛ ووفقا للتقرير فقد كان تخصصّ الأمراض الجلديّة هو الأكثر الأكثر جذباً للسائحين الصحيين بنسبة 31%.

يُقام مؤتمر  ميدام في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 22 - 24 سبتمبر 2023، والمؤتمر مفتوح أمام المتخصصين في الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية وطب التجميل، والمتدرّبين في طب الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية، وطلبة كلّيّات الطب، والعاملين في القطاع الطبي.