داعش يتبنى هجوما أسفر عن مقتل 5 من قوات الامن المصرية
شفق نيوز/ قالت مصادر أمنية إن خمسة أفراد من قوات الأمن المصرية قتلوا في هجوم نفذه من يشتبه بأنهم اسلاميون متشددون على نقاط تفتيش في شمال سيناء يوم السبت.
وأضافت المصادر أن الجنود قتلوا عندما سقطت عدة قذائف مورتر على نقاط التفتيش، وفق ما اوردته رويترز واطلعت عليه شفق نيوز.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء جناح تنظيم داعش في مصر في بيان على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم.
وشمال سيناء مركز لهجمات إسلاميين متشددين أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش الذي يسيطر على اجزاء كبيرة من العراق وسوريا وله وجود في ليبيا.
وفي وقت لاحق أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري أن ثلاثة من أفراد الجيش قتلوا وأصيب أربعة آخرون إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد.
وفي بيان سابق قال المتحدث ان الجيش استهدف مقرا "لتجمع العناصر الارهابية بمنطقة جبل العليقة مما أسفر عن مقتل 20 عنصرا ارهابيا."
ويقول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا وجوديا لمصر ودول عربية اخرى وللغرب.
ولا تزال جماعة ولاية سيناء التي غيرت اسمها من "أنصار بيت المقدس" تتسم بالمرونة رغم الضغوط المستمرة عليها جراء عمليات الجيش.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وصعد الجيش عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء بعد هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على نقاط عسكرية بالمنطقة في الأول من يوليو تموز.
وقال الجيش آنذاك إن 17 من ضباطه وجنوده بالإضافة إلى أكثر من 100 متشدد قتلوا خلال الهجوم والاشتباكات الضارية التي تلته واستغرقت نهارا كاملا.
وفي ليبيا قال تنظيم داعش إنه خطف ثلاثة مسيحيين افارقة في شرق ليبيا ونشر صور جوازات سفرهم.
وأضاف التنظيم في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي دون إعطاء تفاصيل أن الثلاثة من مصر ونيجيريا وغانا .
وخُطف الثلاثة في النوفلية وهي أحد معاقل تنظيم داعش جنوب شرقي مدينة سرت وذلك حسبما قال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه.
وقال محمد الحجازي وهو متحدث عسكري موال للحكومة المعترف بها دوليا والتي يوجد مقرها في الشرق إن عملية الخطف وقعت في البلدة الصغيرة.