تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية: عبوة مزروعة في غرفته قبل أشهر فجرها عملاء الموساد
شفق نيوز/ كشف مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، يوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تخص عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واشار الى أن الموساد الإسرائيلي اغتيال هنية بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقًا في غرفة نومه في مقر إقامة الحكومة الإيرانية الرسمي في طهران.
ولفت الموقع الامريكي، إلى أن "تمكُّن الموساد من زرع العبوة الناسفة في منشأة شديدة الحراسة لا تُظهر فقط الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران ولكن أيضًا تظهر نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية".
وأضاف التقرير تم الإبلاغ عن تفاصيل العبوة الناسفة المزروعة لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز وأكدها مصدران لوكالة أكسيوس".
وأوضح أن "الانفجار الذي أودى بحياة هنية وقع ليلة الثلاثاء، لكن الإعلان الرسمي عن اغتياله نُشر بعد عدة ساعات صباح الأربعاء"، مشيراً إلى أن "البيان الأولي من حماس قال إن هنية قُتل في غارة جوية إسرائيلية، لكن وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت في البداية أن ثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة بدون طيار ثم ذكرت لاحقًا أن الصاروخ أطلق من خارج إيران".
وقالت المصادر لموقع اكسيوس، إن "الاستخبارات الإسرائيلية علمت أي منشأة - وأي غرفة بالضبط - أقام فيها هنية أثناء زياراته لطهران، وزرعت القنبلة في الغرفة مسبقًا".
وأوضحت ، أن "القنبلة كانت عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي، وتم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن هنية كان موجودًا بالفعل في الغرفة".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه "فتح تحقيقًا حول الحادث.
ولم تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أو أي حليف آخر مسبقًا بالاغتيال".
لكن المصادر قالت إن "مسؤولين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين مساء الأربعاء على تفاصيل العملية.
الصورة الكبيرة؛ هي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤول المباشر عن الموساد، قرار اغتيال هنية" وفقا لاكسيوس.
وقالت المصادر إن "المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة وإرساء وقف إطلاق النار كانت من الاعتبارات في عملية صنع القرار".
وقال أحد المصادر إن "موقف الموساد كان أن اغتيال هنية من شأنه أن يحقق العدالة لضحايا هجوم السابع من أكتوبر ويزيل عقبة أمام صفقة الرهائن.
وزعم المصدر أن هنية كان لديه وجهة نظر أكثر تشددًا بشأن الصفقة من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وكان يجعل من الصعب التوصل إلى صفقة.
وأضاف،: "قدم هنية وجهًا عمليًا للوسطاء ولكن داخليًا قادت حماس خطًا متشددًا".