بعد كلمة خامنئي وتدني نسب المشاركة المتوقعة.. إيران قد تعيد النظر بمشاركة مرشحين مستبعدين
شفق نيوز/ قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي، إن المجلس ليس مصوناً عن الخطأ، وذلك بعد وقت قصير من كلمة للمرشد علي خامنئي تطرق فيها لتعرض مرشحين مستبعدين من الانتخابات الرئاسية للظلم.
وقال كدخدائي في تغريدة عبر "تويتر" إن "كلمة الفصل هي للقائد الأعلى وينبغي اتباع أحكامه"، مشيرا إلى أن "مجلس صيانة الدستور ليس مصونا عن الخطأ، وسنعلن عن رأينا قريبا".
يأتي ذلك بعدما قال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، إن بعض المرشحين تعرضوا للظلم أثناء رفض أهليتهم للمشاركة الانتخابية، ونُسبت لأسرهم أمور غير صحيحة، مطالباً المؤسسات المسؤولة بالتعويض عن ذلك.
يذكر أنه بعد استبعاد علي لاريجاني، كتبت بعض المواقع أنه قد تم استبعاده بسبب ازدواج جنسية ابنته، كما اتهم صادق لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وشقيق علي لاريجاني، الأجهزة الأمنية بتقديم "تقارير كاذبة" عن المرشحين.
وقد أظهر أحدث استطلاع لـ "إيسبا" أن عدد المواطنين الذين سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية قد انخفض بأكثر من ثلاثة في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي، وصرح أكثر من 32 في المائة أنهم لن يشاركوا في الانتخابات على الإطلاق.
وبحسب نتائج الموجة الثامنة من الاستطلاع، الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي للطلاب الإيرانيين (إيسبا) في الفترة ما بين 30 مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران)، فقد بلغت نسبة المشاركة المؤكدة من المواطنين 34.1 في المائة.