"النشر ليس جريمة".. صحف عالمية تطالب بالحرية لجوليان أسانج

"النشر ليس جريمة".. صحف عالمية تطالب بالحرية لجوليان أسانج
2022-11-29T08:07:51+00:00

شفق نيوز/ "النشر ليس جريمة".. بهذه العبارة خاطبت عدة صحف عالمية الولايات المتحدة من أجل الكف عن ملاحقة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج منذ أكثر من 10 سنوات، والمحتجز حالياً في لندن، للنظر في احتمال تسليمه إلى السلطات الامريكية بتهمة نشر معلومات سرية، والتي قد تؤدي إلى حبسه 175 سنة.

 ونقلت وكالة "رويترز" عن ناشري صحف "الجارديان" و"نيويورك تايمز" و"لوموند" و"دير شبيجل" و"إل باييس" قولهم في رسالتهم إن لائحة الاتهامات الموجهة إلى أسانج "تشكل سابقة خطيرة، وتهدد بتقويض التعديل الاول (في الدستور الأمريكي) وحرية الصحافة".

 وذكرت الوكالة الاخبارية، في تقرير لها ترجمته وكالة شفق نيوز، أن أسانج مطلوب من قبل السلطات الامريكية فيما يتعلق ب 18 تهمة، بما في ذلك تجسس، بسبب نشر "ويكيليكس" سجلات ووثائق عسكرية أمريكية وبرقيات دبلوماسية سرية، بينما يقول مؤيدوه انه بمثابة بطل اصبح ملاحقا لأنه عمد الى كشف الافعال الخاطئة للولايات المتحدة بما في ذلك في حروب العراق وأفغانستان.

 ولفتت "رويترز" إلى أن يوم الاثنين (28 تشرين الثاني 2022)، صادف مرور 12 سنة منذ أن تعاونت هذه الوسائل الاعلامية لنشر مقتطفات من أكثر من 250 ألف وثيقة حصل عليها أسانج وقام بتسريبها إلى الإعلام.

 واشار التقرير الى ان الوثائق سربت بداية الى "ويكيليكس" من قبل الجندي الامريكي تشيلسي مانينغ وكشفت عن الأعمال الداخلية للدبلوماسية الأمريكية في جميع انحاء العالم.

وذكرت رسالة الصحف الغربية أن تلك الوثائق كشفت عن "الفساد والفضائح الدبلوماسية وقضايا التجسس على نطاق دولي".

وتابع التقرير، أن مجموعة من الصحفيين والمحامين رفعت دعوى في آب/أغسطس الماضي ضد المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه) مايك بومبيو واتهموه بالتجسس عليهم عندما كانوا يقومون بزيارات إلى أسانج عندما لجأ الى سفارة الاكوادور في لندن والتي أمضى فيها 7 سنوات، قبل أن يتم اقتياده بالقوة الى الخارج من جانب الشرطة البريطانية في العام 2019، وما زال محتجزا في سجن لندني فيما يتم النظر في قضية مطالبة واشنطن بتسليمه إليها.

وقالت الصحف الأوروبية والأمريكية في رسالتها المفتوحة، إن "النشر ليس جريمة".

 

 

 

 

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon