الكشف عن قائمة هجمات "الذئب المنفرد" لداعش في بريطانيا
شفق نيوز/ كشف تقرير بريطاني أن قائمة الهجمات الفردية التي تسمى "الذئب المنفرد" لتنظيم داعش تضم أربع قواعد للقوات الجوية البريطانية.
ويشير التقرير إلى تورط زوجين بريطانيين يقاتلان في صفوف داعش في سوريا بوضع القواعد الجوية البريطانية الأربع ومن بينها اثنتان تديرهما القوات الجوية الأميركية.
وتحرض القائمة، حسب تقرير لصحيفة صنداي تايمز عناصر التنظيم والمتعاطفين معه على شن هجمات "الذئب المنفرد" عليها مثل الهجوم الذي استهدف لي ريغبي خارج معسكر للجيش البريطاني جنوب لندن قبل عامين.
وتضيف الصحيفة أن هناك 12 فردا يعملون أو عملوا سابقا في هذه القواعد على قائمة المستهدفين التى تضم مسؤولين ديبلوماسيين وعسكريين حسب المعلومات التى سربت للإعلام الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير أن القائمة أعدها تنظيم أطلق على نفسه "فرع القرصنة التابع للدولة الإسلامية" والذي يعتقد أن مديره هو جنيد حسين الملقب "أبو حسين البريطاني" وهو قرصان المعلومات وأجهزة الكمبيوترالبريطاني البالغ من العمر 21 عاما والمغنية البريطانية التي اعتنقت الاسلام سالي جونز 46 عاما.
وكانت جونز تحولت للإسلام وتزوجت حسين عندما توجها لسوريا للانضمام لتنظيم داعش العام 2013 مع ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، وأصبحت قائدة كتيبة الخنساء النسائية إحدى أعنف كتاب التنظيم.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن الأشخاص المندرجين ضمن القائمة قد وجهت إليهم رسائل إليكترونية تقول "نحذركم نحن ننقل بياناتكم لجنود الخليفة الذين سيستهدفون اعناقكم قريبا بإذن الله على أراضيكم".
وقالت إن القائمة تأتي كرد على استهداف مقاتلات التحالف الغربية لـ"المسلمين في سوريا والعراق".
ويشار إلى أنه بحسب السلطات الأميركية، فإن حسين جنيد كان تورط في عدد من قضايا الاختراق الإلكتروني للقيادة الوسطى على تويتر ويوتيوب، وكشف بيانات 100 جندي أميركي، كما الدعوة لشن هجوم في أوهايو ومنيسوتا وكلورادو.
وكانت محكمة بريطانية أدانت العام 2012 جنيد حسين حين كان يبلغ من العمر 18 عاما بنشر بيانات دفتر العناوين الخاصة بتوني بلير، وكان حسين، وقتها عضوا في مجموعة TeamPoison.
وطبقا لتقارير بريطانية آنذاك، فإن حسين بسرقة عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني السابق وزوجته وأخته، بالإضافة لجهات أخرى في مجلس العموم البريطاني.
كما تمت إدانة حسين بنشر دفتر العناوين والقيام بمكالمات مزعجة للخط الساخن لمركز مكافحة الإرهاب البريطاني.