العراق في المركز 43 ضمن أفضل الدول للتعايش مع متحور "دلتا"
شفق نيوز/ هيمنت الدول الأوروبية على أعلى الدرجات في تصنيف Covid Resilience، لأفضل الدول للتعايش مع فيروس كورونا (دلتا) لشهر ايلول الجاري، حيث احتلت أيرلندا المركز الأول بعد صعودها بشكل مطرد إلى الرتب العليا منذ بداية عام 2021 حسب تقرير أعدته جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن تصنيف Covid Resilience قد اعتمد على استخدام 12 مؤشرًا للبيانات التي تغطي احتواء الفيروسات، من حيث جودة الرعاية الصحية، وتغطية التطعيم، والوفيات الإجمالية، والتقدم نحو استئناف السفر وتخفيف القيود على الحدود، كما يلتقط التصنيف أيًا من أكبر 53 اقتصادًا في العالم يستجيب بشكل أفضل - وأسوأ - لنفسه مرة واحدة.
وبحسب التصنيف، فقد جاء العراق بالمركز 43 محققاً 56 نقطة ومتخلفاً عن افضل الدول الأوربية والعربية والخليجية.
واحتلت ايرلندا المركز الاول ومحققة 79.4 نقطة تليها إسبانيا ثانياً محققة 78.2 نقطة تليها ثالثاً هولندا بتحقيقها 76.4 نقطة، ومن ثم جاءت فنلندا رابعاً بتحقيقها 76.1 نقطة، وجاءت الدنمارك خامسا بتحقيقها 75.3 نقطة.
عربيا جاءت الإمارات اولاً وبالمركز السادس عالمياً بتحقيقها 74.7 نقطة، تليها السعودية ثانياً وبالمركز 17 عالمياً بتحقيقها 70 نقطة تليها مصر ثالثا وبالمركز 36 عالميا بتحقيقها 61 نقطة.
واحتلت دول جنوب شرق آسيا المراتب الاخيرة حيث احتلت الفلبين المركز 53 تسبقها فيتنام بالمركز 52 وتسبقها ماليزيا بالمركز 51.
وحسب التقرير فان أيرلندا وإسبانيا وهولندا وفنلندا أوقفت الأمراض الخطيرة والوفيات من خلال تحركات رائدة للحد إلى حد كبير من الدخول بدون الحجر الصحي للأشخاص المحصنين.
وقد تلقى أكثر من 90٪ من السكان البالغين في أيرلندا دفعتين من اللقاح مع السماح باستئناف النشاط الاجتماعي بأمان.
في المقابل، تركت دلتا الولايات المتحدة تترنح، حيث انخفض أكبر اقتصاد في العالم ثلاث مرات إلى المركز 28 في ايلول حيث أدى التطبيع غير المقيد، بغض النظر عن حالة التطعيم، إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات.
واستمرت اقتصادات جنوب شرق آسيا في احتلال الدرجات الدنيا من التصنيف في سبتمبر/ ايلول، مع إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وفيتنام والفلبين في المراكز الخمسة الأخيرة، في حين أن تفشي المرض في المنطقة قد يكون قد بلغ ذروته ، إلا أن اقتصاداتها المعتمدة على التصدير لا تزال تكافح من الضربة.
ويقول الخبراء إن الأشهر الستة المقبلة ستكون أساسية، مع وجود مخاطر عالية مع برودة الطقس في الولايات المتحدة وأوروبا واستئناف المدارس.