الجيش الامريكي يعزي بمقتل عناصر من البحرية الايرانية بـ"نيران صديقة"
قدم الجيش الأميركي تعازيه اليوم الخميس لإيران في حادث "نيران صديقة" أسفر عن مقتل 19 من قوات البحرية الإيرانية، ووصف السلاح المستخدم في الحادث بأنه صاروخ كروز مضاد للسفن.
وقال النقيب بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن القوة قدمت "تعازينا الصادقة للشعب الإيراني في الخسائر الفادحة في الأرواح"، ومع ذلك، انتقد أوربان أيضا المناورات التي تجري بالقرب من مضيق هرمز الذي يمر عبره 20 % من النفط العالمي.
وأضاف: "في الوقت الذي نشعر فيه بالقلق من أن هذا الحادث وقع على مقربة شديدة من ممر الشحن الدولي عالي الحركة، وفي الوقت الذي تركز فيه معظم المنطقة على محاربة كوفيد-19، فإن الخسارة غير الضرورية في الأرواح أمر مؤسف".
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت يوم الإثنين، أن صاروخًا إيرانيا أصاب سفينة البحرية الإيرانية كوناراك بالقرب من ميناء جاسك، على بعد 1270 كيلومترًا جنوب شرق طهران في خليج عمان.
وأوضحت السلطات أن كوناراك كانت قريبة جدا من هدف وأصيبت بطريق الخطأ يوم الأحد في حادث أدى أيضا إلى إصابة 15 جنديا.
كما لم تستبعد طهران فرضية وقوع "عمل عدائي"، فبعد أن أقرت إيران في بادئ الأمر بأن الحادث كان عرضيا، موضحة في فيديو نشر على موقع آجاء العسكري، أن جهاز القذائف الصاروخية تعرض لخلل عطـَّل رأسه الحربي وأعطاه توجيهات خاطئة تسببت في إصابة سفينة الدعم.
لكن الموقع العسكري لم يستبعد في ذات الوقت، أن يكون الحادث نتيجة "حرب إلكترونية من قبل العدو"، لكن الفيديو لم يقدم أي دليل يدعم الادعاء.