يحيى رسول: قصف عين الأسد أوقع أضراراً في القوات العراقية
شفق نيوز/ أعلن اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يوم السبت، وقوع اضرار واصابات نتيجة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية.
وذكر رسول في تصريح للوكالة الحكومية "واع"؛ أن "عددا من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية".
وأضاف رسول؛ أن "الاستهداف تسبب بإصابة جندي عراقي وأضرار في مقر اللواء 29".
وأشار إلى أن "قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية إضافة إلى معسكر تدريب عراقي في القاعدة".
وتابع اللواء رسول؛ أن "القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم".
وأعلن مسؤول أميركي في وقت سابق من اليوم السبت، أن قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية بالعراق، تعرضت للقصف مما تسبب بحصول إصابات طفيفة في صفوف أميركيين.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، مضيفا أن التقييم مستمر.
وقال المسؤول الأميركي إن التقييم الإضافي لا يوضح ما إذا كانت قاعدة عين الأسد قد قُصفت بصواريخ أم قذائف ويجري تقييم الوضع.
المسؤول ذكر أن تقييمات أولية قابلة للتغيير تشير إلى أن أفرادا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة فيما أصيب أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.
بدورها نقلت فرانس برس عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي القول إن نحو عشرة صواريخ أطلقت السبت على القاعدة العسكرية التي ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض للتنظيمات الجهادية.
وقال مسؤول عسكري أميركي، شرط عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.
وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 100 هجوم ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مسلحين في فصائل متحالفة مع إيران.
وتعترض الفصائل الحليفة لإيران على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتي اندلعت بهجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويوجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة تنظيم داعش.