وسط تأكيد "حشدي" بالإفراج عنه.. السلطات الأمنية: قاسم مصلح ما زال بالمشتركة

شفق نيوز/ قال مصدر أمني مسؤول، إن قاسم مصلح القيادي في الحشد المعتقل لدى بغداد، ما زال موقوفاً في قيادة العمليات المشتركة، في نفي لرواية الحشد الشعبي التي أفادت بإطلاق سراحه.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، "إن الحديث عن إخلاء سبيل مصلح غير دقيق، فالأخير ما زال بعهدة العمليات المشتركة للتحقيق بشأن تهمة مشاركته باستهداف أرتال التحالف الدولي بعبوات ناسفة وفق اعترافات من قبل شخص معتقل متورط بهذه العمليات".

وأضاف أنه تم اخلاء سبيل نجل قاسم مصلح فقط حتى اللحظة الذي اعتقل في العملية نفسها، وبانتظار استكمال التحقيق مع والده.

من جانبه قال المتحدث باسم كتائب "سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي لوكالة شفق نيوز، إن قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح تم الإفراج عنه مساءً، وتم استقباله في هيئة الحشد من قبل هادي العامري وفالح الفياض وأبو فدك".

وأضاف أن "مصلح متواجد في مقر هيئة الحشد بصفته قائدا فيها وليس بصفته معتقلاً أو متهماً".

وأكد أن مصلح واجه تهمة استهداف القوات الاميركية.

وكان النائب عن تحالف فتح المقرب من الحشد الشعبي فالح الخزعلي، اكد ايضاً "أطلاق سراح مصلح واستلامه من قبل امن الحشد".

وأوقفت قوة أمنية عراقية، صباح الأربعاء القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، وفق مذكرة قضائية.

وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.

وأثار اعتقال قاسم مصلح الذي ينحدر من محافظة كربلاء، استياء قادة في الحشد الشعبي، سرعان ما تطور لانتشار آليات وعناصر من الحشد مدججة بالسلاح في داخل المنطقة الخضراء ومحيطها، وطوقوا بعض المقار الحكومية، دفعاً لإطلاق سراح مصلح.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قيام مجاميع مسلحة بدخول المنطقة الخضراء بأنه "انتهاك خطير" للدستور العراقي، مؤكداً فتح تحقيق فوري بهذا الشأن.