"وزير الصدر": العراق لن يرجع للتوافق مهما كانت النتائج
شفق نيوز/ جدد مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت، موقفه الرافض للتوافق بالمضي في العملية السياسية في العراق.
وقال صالح محمد العراقي المقرب من الصدر والذي يعرف نفسه بـ"وزير القائد" في منشور على مواقع التواصل "فيسبوك"، "إن بين قائدنا وبين الله عهداً (..) ألّا يضع يديه بيد أي فاسد"، مشددا على أنه "لن يرجع العراق للتوافق مهما كانت النتائج".
ووصف انسحاب الصدر من العملية السياسية بأنه "كان بمثابة (انسحاب المنتصر)"، وانها "خطوة لإنقاذ الوطن".
وتابع العراقي بالقول إن "الانسحاب سيكشف حقيقة مدّعي الدفاع عن المذهب، فياترى ما هم فاعلون في تغييب طبقة شعبية هي الأغلب والاشجع في مقاومة الاحتلال وحرب الإرهــاب والأقرب الى قلوب الشعب والمنصفين، ولن نشاركهم مهما حدث".
وامس الجمعة، وضع صالح محمد العراقي الذي يعرف باسم "وزير الصدر"، عشرة أسباب "جديدة" لانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، وتوعد الإطار التنسيقي بالقول، إن "غداً لناظره قريب".
ومنذ تقديم نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من مجلس النواب العراقي وانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، يتصدى الإطار التنسيقي لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة ويدخل في مفاوضات وحوارات داخلية ومع القوى السياسية الأخرى، إلا أنه لغاية الآن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن التوصل تفاهمات بين الكتل تفضي إلى تشكيل الحكومة.