وثيقة.. السوداني يبدأ مشواره الرقابي بفتح عقود شركة "توتال" الفرنسية
شفق نيوز/ طالب النائب محمد شياع السوداني، يوم الخميس، وزارة النفط بتزويده بأوليات الاتفاقية بين الجانب العراقي وشركة "توتال" الفرنسية لتنفيذ أربعة مشاريع في قطاعيّ النفط والطاقة.
وذكر السوداني في كتاب رسمي موجهة إلى وزارة النفط، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز "استنادا إلى أحكام المادة (61) من الدستور والمواد (15,16,27/ سابعا) من قانون مجلس النواب بالرقم (13) لسنة 2018 وأيضا استنادا للمادة (32/ ثالثا) من النظام الداخلي لمجلس النواب، طالبنا الوزارة بتزويدنا بأوليات الاتفاقية مع الشركة الفرنسية من أجل تدقيقها".
واضاف أن "الاتفاقية تتضمن أربعة عقود وتشمل، مشروع تطوير حقل أرطاوي النفطي، ومشروع إنشاء مجمع غاز أرطاوي، ومشروع تجهيز ماء البحر المشترك، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية".
وبين أنه طلب أيضا "ومن ضمن الأوليات دراسة الجدوى لتلك المشاريع وأسلوب التعاقد لعقود المشاريع الأربعة المبينة في أعلاه"، مؤكدا ان "من أساسيات مهام عضو مجلس النواب هي الرقابة والمساهمة في التشريع".
ووقّعت وزارة النفط العراقية في الخامس من شهر ايلول/ سبتمبر 2021، عقداً مع شركة "توتال" الفرنسية بقيمة 27 مليار دولار، لتنفيذ أربعة مشاريع في مجال الغاز والطاقة الكهربائية.
وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار في تصريح للصحفيين على هامش توقيع العقد في بغداد، إن "شركة النفط الفرنسية ستبني أربعة مشروعات عملاقة للطاقة في محافظة البصرة جنوبي البلاد بقيمة 27 مليار دولار".
فيما اوضح المدير التنفيذي لشركة توتال، باتريك بويانيه، إن "الشركة ستبدأ باستثمار مبدئي قيمته 10 مليارات دولار، وأن الأعمال الهندسية ستبدأ بنهاية العام الجاري".
ويتضمن العقد أربعة مشاريع، الأول تطوير مجمع وتكرير الغاز في كافة الحقول، خارج اتفاقية غاز البصرة وهي حقول ( ارطاوي ، غرب القرنة /2، مجنون، الطوبة، اللحيس).
والمشروع الثاني، إنشاء مجمع الغاز المركزي الكبير في حقل ارطاوي (جنوب شرق)؛ والمشروع الثالث، إقامة منشآت لإنتاج ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية.
بينما المشروع الرابع، تطوير حقل ارطاوي بهدف تعظيم إمكانيات إمدادات الغاز.
وتشير تقديرات إلى أن العراق يمتلك مخزونا يقدر بـ132 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب قياسية منه يحترق يوميا نتيجة عدم الاستثمار الأمثل طيلة العقود الماضية.
