نواب مستقلون ينتظرون "ردا مقبولا" من الكتل المتصدية لتشكيل الحكومة للمشاركة بجلسة الأربعاء

شفق نيوز/ أكد النائب المستقل هادي السلام، يوم السبت، أنه ونواب مستقلون آخرون كانوا قد قدموا مجموعة نقاط تتعلق برؤية الكتل المتصدية للحكومة الاتحادية الجديدة حول مجموعة من القضايا، مشترطين الرد عليها مقابل المشاركة في جلسة الأربعاء المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وقال السلامي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "نود أن نبيّن موقفنا من جلسة اليوم الموافق 2022/3/26 قبل عدة أيام قدّمنا مع مجموعة من النواب المستقلين للكتل المتصدية لتشكيل الحكومة المقبلة لبيان رؤياهم العامة التي ستُضمن في المنهاج الحكومي حول كيفية ادارة الوزارات والمحافظات خلال الدورة النيابية الحالية وعدم اعتماد مبدأ الولاءات في تولي المناصب التنفيذية على حساب التخصص والكفاءات والتدرجات الوظيفية والخبرة الادارية".

وأضاف "طلبنا بيان موقفهم بشكل صريح من قضايا جوهرية تمس حياة المواطن كتحديد سعر الدولار وكيفية التعامل مع مستحقات المنافذ الحدودية والنفط في إقليم كردستان، وغيرها من المسائل التي نعتقدها ضرورية، ولم تردنا الإجابة لغاية عقد جلسة السبت الموافق 26/3/2022".

وتابع السلامي بالقول "بعدها تم إبلاغنا أن الرد على ماذكرنا من مسائل سيكون قبل عقد جلسة يوم الاربعاء المقبل، وفي حال كانت الإجابة مقبولة مع ضمان تنفيذها سنكون ضمن الحاضرين في الجلسة القادمة".

وعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسته المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، وحضور نواب تحالف "انقاذ وطن" الذي يضم الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبلغ عدد النواب الحاضرين 202 نائباً، فيما قاطع الجلسة الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية والاتحاد الوطني الكوردستاني وعدداً من النواب المستقلين، مما كسر النصاب القانوني.

ويتطلب انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ثلثي عدد أعضاء البرلمان أي (220 من أصل 329 نائباً)، حيث اشترطت المحكمة الاتحادية لانتخاب رئيس الجمهورية على مجلس النواب تحقيق حضور 220 نائبا في الجلسة من مجموع عدد أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ 329 مقعدا.

وعلى إثر ذلك يوم السبت، تحولت الجلسة إلى جلسة اعتيادية، قبل أن تقوم رئاسة المجلس برفعها الى يوم الاثنين المقبل، كما حددت عقد جلسة يوم الأربعاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية.